بالطيران المسيّر.. المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة "عين الأسد" الأميركية

المقاومة الإسلامية في العراق تواصل استهداف القواعد الأميركية، تضامناً مع غزة، وتمهيداً لطرد القوات الأميركية من البلاد، كونها قوة محتلة.

  • قاعدة
    قاعدة "عين الأسد" الأميركية في العراق (أرشيف)

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، استهدافها قاعدة "عين الأسد" الأميركية المحتلة غربي العراق، عبر الطيران المسيّر.

وفجر اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدتي "كونيكو" و"القرية الخضراء" الأميركيتين، في العمق السوري، عبر الطائرات المسيّرة، وأعادت استهداف "كونيكو" برشقة صاروخية.

وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في كل من سوريا والعراق، متوعّدةً بالاستمرار في عملياتها ضدّ قوات الاحتلال الأميركي في البلدين، نظراً إلى الدور الرئيس لواشنطن في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبينما تواصل المقاومة العراقية استهدافها القوات الأميركية غير الشرعية، أقرّت وزارة الدفاع الأميركية بإصابة نحو 70 من جنودها في البلدين، قبل أيام.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت حركة النجباء العراقية مواصلتها العمليات العسكرية في المنطقة، رداً على العدوان الأميركي - الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدّدةً على أنّ المقاومة تمتلك رؤيةً متكاملةً للوجود الأميركي في العراق بكل أنواعه، ورؤيةً واضحةً لاستقلال البلاد وتحريرها من التبعية الأميركية.

ولا يقتصر استهداف المقاومة الإسلامية في العراق على الأهداف الأميركية، بل طالت أيضاً أهدافا إسرائيليةً. وفي هذا الإطار، أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، دخول المرحلة الثانية من عمليات المقاومة، وهي "تتضمّن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط، وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة".

اقرأ أيضاً: إطلاق المقاومة العراقية مرحلة ثانية من العمليات ضد "إسرائيل".. كيف يُقرأ استراتيجياً؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك