بذريعة "استكمال التحقيق".. محكمة "عوفر" العسكرية تمدد اعتقال الزميل ناصر اللحام للأحد
المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في سجن "عوفر" تمدّد اعتقال الزميل ناصر اللحام حتى الأحد المقبل بذريعة "استكمال التحقيق".
-
مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، الزميل ناصر اللحام
مدّدت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في سجن "عوفر" اعتقال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، الزميل ناصر اللحام، حتى يوم الأحد المقبل بذريعة "استكمال التحقيق"، بحسب ما أعلنته هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغيري، قال للميادين إنّ الزميل ناصر يخضع للتحقيق أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن "عوفر"، بعد أيام من اعتقاله من منزله في مدينة بيت لحم.
وأمس الأربعاء، زار النائب السابق، أسامة السعدي، وهو محامي الدفاع، الزميل ناصر، حيث أبلغ عائلته أنّ معنوياته مرتفعة ووضعه بخير.
للزميل #ناصر_اللحام دور كبير في كسر السردية الإسرائيلية.. فما انعكاسات حرب الصورة والرواية ضد الاحتلال على مستوى الوعي التاريخي؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 9, 2025
محلل #الميادين للشؤون السياسية والاستراتيجية، محمد فرج، في #التحليلية @Mohammadfaraj82 pic.twitter.com/joJgneDumz
أما الثلاثاء، فطلب المحامي من محكمة الصلح في القدس المحتلة الإفراج عن الزميل ناصر، لكنّ النيابة ردّت على المحكمة بأنّ هناك "أفراداً آخرين مرتبطين بالملف، ويسكنون في إسرائيل"، وهناك إجراءات يُعمل عليها حولهم أيضاً، ولذلك تطلب النيابة التمديد، لـ"استكمال التحقيقات".
وبحسب ردّ النيابة، فإنّ التحقيق يجري حول العمل مع قناة الميادين.
وقد يكون المقصود من الأفراد الآخرين المرتبطين بالملف إما المراسلين وإما الضيوف الذين يظهرون على الشاشة أو الاثنين معاً، وذلك في إطار التضييق المستمر على عمل شبكة الميادين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الزميل اللحام، فجر الاثنين الماضي، بعد أن داهمت منزله بهمجية، رفقة ضباط وعناصر من جهاز "الشاباك"، وعبثت بمحتويات المنزل، وصادرت أجهزته الإلكترونية.
ويأتي هذا الاعتقال في سياق استهداف ممنهج تتعرّض له شبكة الميادين وطاقمها في فلسطين المحتلة، إذ سبق لقوات الاحتلال أن اقتحمت، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023، منزل الزميل اللحام، حيث اعتدت على زوجته وأطفاله، وفتّشت المنزل، واعتقلت نجليه، باسل وباسيل.
كما تتعرّض مراسلتنا في القدس المحتلة، هناء محاميد، لتهديدات متكرّرة من قبل سلطات الاحتلال، في محاولة واضحة للتضييق على العمل الإعلامي.
وكانت حكومة الاحتلال جدّدت حظر شبكة الميادين الإعلامية وصادقت على مصادرة المعدّات الخاصة بها، وحجب مواقع الإنترنت التابعة لها.