بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو.. حزب الشعب الجمهوري يدعو إلى مزيد من الاحتجاجات في تركيا
رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لا يزال رهن الاحتجاز لدى الشرطة بتهم الفساد والإرهاب بعد اعتقاله يوم أمس، فيما دعا حزبه إلى مزيد من الاحتجاجات في أكبر مدينة تركية.
-
رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو
ما زال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المعارض للرئيس رجب طيب إردوغان، رهن الاحتجاز لدى الشرطة الخميس بتهم الفساد والإرهاب بعد اعتقاله يوم أمس، فيما دعا حزبه إلى مزيد من الاحتجاجات في أكبر مدينة تركية.
وسجلت الأسواق المالية في تركيا انخفاضاً بعد ذلك، فيما قال المحللون إنه يشير إلى مخاوف جدية لدى المستثمرين من أن تكون هذه الخطوة ذات دوافع سياسية.
وأعلن متحدث باسم الحزب لوكالة "فرانس برس" بأن من المتوقع أن يلقي زعيم حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي الذي ينتمي إليه رئيس البلدية، كلمة أمام أنصاره خارج مبنى بلدية إسطنبول عند الساعة 17,30 بتوقيت غرينتش الخميس.
ومنع حاكم إسطنبول كل التجمعات والتظاهرات حتى الأحد، في وقت يخطط طلاب الجامعات لتظاهرات في المدينة.
السلطات التركية قيدت الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي
وقيدت السلطات الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وكان الوصول إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لا يزال بطيئاً في وقت مبكر الخميس.
ومن شأن هذه الخطوة أن تعرقل خطط إمام أوغلو لمنافسة إردوغان في الانتخابات المقررة عام 2028، إذ تأتي قبل أيام من موعد تسميته رسمياً مرشح حزب المعارضة الرئيسي "حزب الشعب الجمهوري".
وأبطلت جامعة إسطنبول الثلاثاء شهادته، ما أضاف عقبة أخرى أمام مساعي إمام أوغلو للترشح، إذ ينص الدستور التركي على وجوب أن يكون أي مرشح رئاسي حائزاً شهادة تعليم عالٍ.
يذكر أن آلاف الأتراك تظاهروا، مساء الأربعاء، في ساحات إسطنبول وأنقرة وطرابزون وإزمير، احتجاجاً على اعتقال إمام أوغلو، وللمطالبة باستقالة حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان.
