بعد انضمامها إلى "الحزام والطريق".. رئيس كولومبيا يؤكد سعيه لأن تكون بلاده مركزاً للعالم

الرئيس الكولومبي يعلن انضمام بلاده إلى مبادرة "الحزام والطريق"، مشيراً إلى خطط لإنهاء العجز التجاري مع الصين وتحويل كولومبيا وأميركا اللاتينية إلى مركز رئيسي للذكاء الاصطناعي.

0:00
  • غوستافو بيترو يلوح بيده خلال أداء اليمين في ساحة بوليفار في بوغوتا، كولومبيا، 2022
    رئيس كولومبيا غوستافو بيترو يلوّح بيده خلال أداء اليمين في ساحة بوليفار في بوغوتا، كولومبيا، 2022 "رويترز"

أعلن رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، انضمام بلاده رسمياً إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، كاشفاً عن رؤيته الطموحة في أن تصبح أميركا اللاتينية مركزاً رئيسياً للذكاء الاصطناعي.

وقال بيترو، في منشور على منصة "إكس"، إنّ هدفه على المدى القريب هو إنهاء العجز التجاري مع الصين، والذي يُقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي سنوياً.

أما على المدى المتوسط، فقد عبّر الرئيس الكولومبي عن طموحه بأن تكون كولومبيا وأميركا اللاتينية قادرتين على بناء بنية تحتية استراتيجية تربط بين المحيطين، مضيفاً: "أسعى إلى ضمان قدرة منطقتنا على أن تصبح مركزاً رئيسياً للألياف الضوئية البحرية الواصلة من الصين وأوروبا، ما يتيح لها أن تتحوّل إلى نقطة ارتكاز للذكاء الاصطناعي عالمياً".

وأكد بيترو أنه يعمل على جعل كولومبيا "مركزاً للعالم"، انطلاقاً من موقعها الجغرافي المميّز وإمكانات شعبها، في إطار رؤية تنموية تعزّز مكانة البلاد في الاقتصاد العالمي الرقمي.

مبادرة "الحزام والطريق"

وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013 مبادرة "الحزام والطريق" (Belt and Road Initiative - BRI)، كمشروع استراتيجي ضخم يُعدّ من أبرز ركائز السياسة الخارجية الصينية في القرن الحادي والعشرين. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الترابط التجاري والاستثماري حول العالم، من خلال تطوير شبكات ضخمة من الطرق البرية والممرات البحرية التي تربط الصين بآسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية.

وقد انضمّت إلى المبادرة حتى الآن أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية وقّعت مذكّرات تفاهم مع بكين، من بينها دول عربية وأفريقية وآسيوية، بالإضافة إلى دول في أميركا اللاتينية. وتُركّز المبادرة على الاستثمار في البنية التحتية والموانئ والسكك الحديدية والطاقة، ما يمنح الصين نفوذاً اقتصادياً وجيوسياسياً متزايداً حول العالم.

اقرأ أيضاً: كولومبيا تتفق مع الصين رسمياً على الانضمام لمبادرة "الحزام والطريق"

اخترنا لك