بلدية أنطاليا تلغي بروتوكول التوأمة مع "بات-يام" في "تل أبيب"

اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" تحيي مجموعة حركة المقاطعة في تركيا، على جهودها المؤثرة في الضغط على صناع القرار من أجل إلغاء العلاقات بين المدن التركية وتلك المحتلة إسرائيلياً.

  • بلدية أنطاليا تلغي بروتوكول التوأمة مع بلدية
    اللجنة الوطنية للمقاطعة: من الضروري إنهاء جميع العلاقات القائمة والمحتملة مع مدينة "بات-يام"

جددت اللجنة الوطنية للمقاطعة، اليوم الخميس، دعوتها جميع الحكومات ومجالس البلديات والمؤسسات حول العالم للسير على خطى بلديتي أضنة الكبرى وأنطاليا وسبقتها برشلونة ولييج وبيليم وغيرها، إلى فرض عزلة عالمية على نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي الذي يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة.

وحيّت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالمياً، مجموعة حركة المقاطعة في تركيا (BDS Türkiye)، على جهودها المؤثرة في الضغط على صناع القرار من أجل إلغاء العلاقات بين المدن التركية والمحتلة إسرائيلياً في فلسطين المحتلة، والتي كان آخرها إعلان مجلس بلدية أنطاليا إلغاء بروتوكول التوأمة مع "بات-يام" في "تل أبيب".

وجاء في البيان الذي أصدرته البلدية أنّه "نظراً إلى الاعتداءات المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي يشهدها العالم أجمع، فإنه من الضروري إنهاء جميع العلاقات القائمة والمحتملة مع مدينة بات-يام".

وفي وقت سابق، قامت بلدية برشلونة بقطع علاقاتها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وذلك مع تصاعد جرائم حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

ووفقاً لما جاء في بيان اللجنة الوطنية للمقاطعة، بدأ العالم يلتفت أكثر من أي وقت مضى إلى بشاعة النظام الذي يقاومه الشعب الفلسطيني منذ عقود.

وكثرت في الآونة الأخيرة الحملات العالمية التي تطالب بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب عدوانه المستمر بحق قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: إعلام تركي: هل يقبل صيامنا ونحن نغذي "إسرائيل"؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك