انتقد وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو الرئيس جو بايدن على طريقة تعامله مع قضية المنطاد الصيني، وقال إنّ الإدارة الحالية "ارتكبت خطأً فادحاً" تسبب بـ"عار عالمي".

ونفى بومبيو في حوار مع صحيفة "ذا هيل" أن يكون هو أو أي عضو في إدارة الرئيس السابق ترامب على علم بوجود بالونات تجسس دخلت المجال الجوي للولايات المتحدة خلال فترة وجودهم في السلطة.

وزعم بومبيو أنّ تراخي بايدن في العمل أعطى "ميزة جيوسياسية هائلة" للصين، مشيراً إلى أنّ "مشهد سقوط بعض الحطام على بقعة أميركية مثل مونتانا هو شيء يجلب العار للولايات المتحدة".

• مواضيع متعلقة

واشنطن وحلفاؤها يناقشون إنشاء بعثة جديدة لـ"أتميس" في الصومال

4 تشرين اول

لافروف: واشنطن لم تدن هجوم "إسرائيل" البري على لبنان بل تشجع توسّعه

4 تشرين اول

يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إسقاط منطاد تشتبه واشنطن بأنه أرسل لأغراض "التجسس" في الولايات المتحدة.

وانتقد الجمهوريون الرئيس بايدن بشدة لسماحه للمنطاد الأول بالبقاء أياماً عدة في أجواء البلاد قبل إسقاطه، ما سمح له ربما بجمع معلومات استخبارية حساسة، وفق زعمهم.

وقال كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب جيم هايمز لشبكة "إن بي سي" الأميركية: "لدي مخاوف حقيقية بشأن سبب عدم استجابة الإدارة بسرعة أكبر".

من جهتها، نفت الصين هذه الاتهامات، وشددت على أنّه "منطاد مخصص لأغراض الرصد الجوي انحرف عن مساره"، مضيفةً أنّ المناطيد الأميركية عبرت بشكل غير قانوني فوق الصين أكثر من 10 مرّات، من دون أي موافقة من السلطات الصينية خلال العام الماضي.