تجدد الاشتباكات بين "أحرار الشام" و"الفيلق الثالث" شمال غربي حلب

التوتر يعود بين حركة "أحرار الشام" و"الفيلق الثالث" التابع لما يسمّى الجيش الوطني بعد شهر على وقف الاقتتال بينهما.

  • عودة الاقتتال بين أحرار الشام و الفيلق الثالث شمال غربي حلب
    عودة الاقتتال بين "أحرار الشام" و"الفيلق الثالث" شمال غربي حلب

عاد التوتر بين حركة "أحرار الشام" و"الفيلق الثالث" التابع لما يسمّى "الجيش الوطني"، بعد شهر على وقف الاقتتال بين الطرفين.

وقال ناشطون إنّ مجموعة من "الجبهة الشامية"، تابعة للقيادي علاء فحام، انشقت عنها وعادت إلى صفوف حركة "أحرار الشام"، مبينةً أنّ مجموعة تعدادها 70 مسلحاً هاجمت مقار "الفيلق الثالث" في قرية حميلكة، التابعة لناحية جنديرس شمال غربي حلب.

وأشارت المصادر إلى أنّ المجموعة حاصرت مقارّ "الفيلق الثالث" في القرية، وسيطرت عليها بعد اشتباكات، تزامنت واستنفاراً للفصيلين ووصول تعزيزات إليهما.

وما زال التوتر يخيّم على المنطقة، بعد سيطرة "أحرار الشام" على مقار "الفيلق الثالث"، من دون معلومات عن الإصابات بين الطرفين أو محاولات للتهدئة بينهما.

وشهد حزيران/يونيو الماضي، اشتباكات بين "أحرار الشام" و"الفيلق الثالث" (الجبهة الشامية) على خلفية انشقاق مجموعة من الأولى مع عتادها. وتدخلت "هيئة تحرير الشام" لدعم الحركة، وتمكنت من اختراق مواقع "الجبهة الشامية"، أول مرة، شمال حلب والسيطرة، إلى جانب "أحرار الشام"، على عدد من القرى، وصولاً إلى عفرين.

وأسفر الاقتتال حينذاك عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى بين الأطراف المتناحرة، قبل أن يتدخل الجيش التركي ويجبرها على وقف الاقتتال وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.

اخترنا لك