ترامب: من الممكن أن نتدخّل في الحرب بين "إسرائيل" وإيران
الرئيس الأميركي يؤكد أنّه "من الممكن أن تتدخّل الولايات المتحدة" في الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
-
الرئيس الأميركي ورئيس حكومة الاحتلال في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، في نيسان/أبريل (AP)
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنّه "من الممكن أن تتدخّل الولايات المتحدة" في الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وفي حديث إلى شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، قال ترامب إنّ الولايات المتحدة "ليست متورطة في هذا الصراع حالياً".
كما ذكر ترامب أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "منفتح" على أن يكون "وسيطاً في الصراع"، حيث قال: "إنّه مستعد. لقد اتصل بي بهذا الشأن، وأجرينا محادثةً مطولة بشأن هذا الموضوع".
وفي تصريح آخر له في منشور عبر حسابه في منصة "تروث سوشال"، قال ترامب: "على إيران وإسرائيل إبرام اتفاق، وستفعلان ذلك".
وفي سياق متصل، وتأكيداً للدور الأميركي، أشار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أنّ "طيارين أميركيين يسقطون مسيّرات تتجه نحو إسرائيل"، مضيفاً: "أبلغنا الولايات المتحدة وترامب، قبل شنّ العملية".
القواعد الأميركية تدعم العدوان الإسرائيلي
يأتي ما قاله ترامب بشأن "عدم تورّط واشنطن" في العدوان الذي يشنّه الاحتلال على إيران بعد أن أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، امتلاك بلاده وثائق "تؤكد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية".
وجدّد عراقتشي تأكيد أنّ "واشنطن شريكة في العدوان"، وهو ما عبّرت عنه طهران عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين منذ الساعات الأولى، معتبراً أنّ عليها "أن تستنكر الهجوم على المنشآت النووية، لتثبت حسن نواياها".
وقد تبلّغ عراقتشي، من المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أنّ "إسرائيل لا تستطيع فعل أي شيء من دون إذن الولايات المتحدة"، بحسب ما أعلنه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
وأضاف بزشكيان أنّ "ما تشهده إيران اليوم يجري بدعم مباشر من الولايات المتحدة، على الرغم من محاولتها إخفاء دورها في وسائل الإعلام".
أما من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ الساعات الأولى أيضاً، أكد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّه "يجري حواراً شاملاً مع الجيش الأميركي" بشأن العدوان.
وفي ما يتعلّق بـ"الوعد الصادق 3"، التي شنّتها إيران ضدّ الاحتلال على دفعات منذ الجمعة، أكد الاحتلال مشاركة القوات الأميركية، براً وبحراً وجواً، في محاولات اعتراض الصواريخ الإيرانية، التي تم توثيق تحقيقها إصابات مباشرة.