ترامب: منفتح على لقاء السيد خامنئي.. ونجري محادثات مع الصين
الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتحدث في ملفات عديدة مستجدة، في مقابلة مع مجلة "التايم" الأميركية.
-
صورة لترامب، في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض (أ ف ب)
أكّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانفتاح تجاه لقاء قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي.
وتطرق ترامب، إلى احتمال تصعيد عسكري مع إيران بشأن المحادثات النووية في مقابلة مع مجلة "التايم" الأميركية، معرِباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق، وقال "أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق من دون الهجوم".
أمّا بشأن ما تمّ تداوله عن منع الولايات المتحدة "إسرائيل" من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، فقال ترامب: "لم أمنعهم، لكنني لم أُهيئهم للهجوم".
وقال إنّ نتنياهو قد يقود "إسرائيل" نحو مواجهة عسكرية مع إيران، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وأضاف أنه قد "يضطر" إلى الهجوم "لأن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً".
"القرم ذهبت إلى روسيا"
على صعيد روسيا، شدّد ترامب أنّ شبه جزيرة القرم ذهبت إلى الروس، مُتهماً الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنه "تمّ تسليم القرم خلال ولايته".
وأضاف ترامب إنّ "الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يُدرك أنّ القرم ذهبت إلى روسيا".
محادثات مع الصين
وأعلن ترامب خلال المقابلة أنّ واشنطن تجري محادثات نشطة مع بكين للتوصل إلى اتفاق، مُبيناً أنّه أجرى اتصالاً مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، بشأن الرسوم الجمركية.
التطبيع
ترامب رجّح، في جوابٍ عن سؤال المجلة عما إذا كانت واشنطن "أقرب إلى التطبيع مع السعودية من السابق؟"، قائلاً إنّ الرياض "ستنضمّ إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأعلن أنّ السعودية وافقت على استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي.
كذلك، انتقد ترامب إدارة سلفه جو بايدن، معتبراً أنّها لم تفعل شيئاً في إطار التطبيع، وقال: "كانت لدينا 4 دول هناك، وكان كل شيء جاهزاً، كنا سنُكملها، والآن سنبدأ من جديد".
الزيارة إلى الشرق الأوسط
وعلى صعيد زيارته المقررة إلى الشرق الأوسط في أيار/مايو المقبل، والتي سيزور خلالها السعودية بحسب ما ورد في المقابلة، أكد ترامب أنّه سيزور بعد ذلك قطر والإمارات، مشيراً إلى إجراء جولة أخرى.
وقال ترامب: "لديّ علاقات جيدة جداً في الشرق الأوسط، وأعتقد في جميع أنحاء العالم".
الجامعات
وفي سؤال "التايم" عن الإجراءات التعسفية بحق الجامعات الأميركية على خلفية الاحتجاجات، تنديداً بالإبادة الجماعية في غزّة، ادعى ترامب "تأييد حرية التعبير".
لكنه قال إنّه لا يؤيّد أعمال شغب في جميع الجامعات الأميركية، معتبراً أنّ البلاد تشهد ما يسمى "معاداة سامية".