ترامب يزيد حدة تهديده بفرض عقوبات على روسيا.. ويعترف: قد لا يؤثر ذلك في بوتين

ترامب يشدد تهديده بفرض عقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، رغم اعترافه بأن ذلك قد "لا يكون له أي تأثير في بوتين".

0:00
  • ترامب يزيد من حدة تهديده بفرض عقوبات على روسيا، رغم اعترافه بأن ذلك قد لا ينجح
    لقاء سابق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهديده بفرض عقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، رغم اعترافه بأن ذلك قد "لا يكون له أي تأثير في الرئيس فلاديمير بوتين".

"المحادثات لم تُحرز أي تقدم بشأن وقف إطلاق النار"

جاءت تصريحات ترامب بعدما أقرّ وزير الخارجية ماركو روبيو، في مقابلة مع إذاعة "فوكس نيوز"، بأن الإدارة الأميركية، أجرت محادثات سرية مع روسيا هذا الأسبوع؛ "ليس مع بوتين، بل مع بعض كبار مسؤوليه".

وأشار روبيو إلى أنّ هذه المحادثات، لم تُحرز أي تقدم بشأن وقف إطلاق النار.

وقال: "أعتقد أن ما يزعج الرئيس أكثر من أي شيء آخر هو أنه يجري هذه المكالمات الهاتفية الرائعة، حيث يدعي الجميع أنهم يودون أن نرى نهاية للحرب، إذا تمكنوا من إيجاد طريقة للمضي قدماً، ثم يتحول إلى الأخبار، ويجد مدينة أخرى تعرضت للقصف، بما في ذلك تلك البعيدة عن خطوط المواجهة. لذا، في مرحلة ما، عليه أن يتخذ قراراً هنا... فإلى أي مدى سيستمر في المشاركة في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار إذا لم يكن أحد الجانبين مهتماً".

وأشار إلى أن لدى "ترامب خيارات عديدة"، مضيفاً: "إذا تمكنت الولايات المتحدة من الوصول إلى مبيعات النفط الروسية، فإنها تشكل جزءاً كبيراً من عائداتها".

اقرأ أيضاً: الكرملين بشأن العقوبات الأوروبية الجديدة: تعلمنا التكيّف معها

ترامب: "لا أعلم إن كانت العقوبات تزعج بوتين"

من جهته، أعلن ترامب أنه سيرسل مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا مرة أخرى، لكن الزيارة الأخيرة التي قام بها لم تُثمر.

ولم يُبدِ مسؤولو الإدارة أي أسباب تدفعهم إلى الاعتقاد بأن التعاون الأخير مع روسيا سيكون أكثر فائدة، فيما أقر ترامب للمرة الثانية هذا الأسبوع بأن بوتين يبدو في مأمن.

وقال يوم الخميس: "لا أعلم إن كانت العقوبات تزعجه".

وقال ترامب يوم الاثنين، إنه سيمنح روسيا ما بين 10 إلى 12 يوماً لإنهاء الحرب قبل فرض "عقوبات، وربما تعرفات جمركية وتعريفات ثانوية"، في إشارة إلى العقوبات على الدول التي تتعامل تجارياً معها.

ويزعم الديمقراطيون إن لدى ترامب خيارات أخرى؛ فيمكنه تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لأوكرانيا، كما فعل الكونغرس خلال إدارة بايدن، ولديه بدلاً من ذلك خطة مُحكمة لبيع الأسلحة والتقنيات ذات الصلة إلى أوروبا، التي ستتبرع بها بدورها لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: الكرملين: قمة بوتين - زيلينسكي مستبعدة قبل إنجاز اتفاق شامل

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.