أعلن وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، اليوم الجمعة، استقالته من منصبه، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

ونقلت وسائل إعلام تونسية، عن الوزير شرف الدين قوله إن "الرئيس قيس سعيد قبل استقالته".

وعن أسباب الاستقالة، قال شرف الدين إنها تعود لأسباب شخصية، مضيفاً أنّ "الأمانة التي ساقته لوزارة الداخلية، نادته إلى مسؤولية أخرى".

• مواضيع متعلقة

تونس: الرئيس قيس سعيّد يقيل رئيس الوزراء ويعيّن خلفاً له

8 اب

بالتنسيق مع ليبيا.. تونس تعلن استئناف العمل في معبر "رأس جدير"

1 تموز

يأتي ذلك في وقتٍ تتسع فيه حملة الاعتقالات في تونس، التي طالت عدداً من النقابيين ورجال الأعمال، وقياديين في الحزب الجمهوري، وجبهة الخلاص وحزب التيار الديمقراطي.

وندّد "الاتحاد العام التونسي للشغل"، بـ"الاعتداءات التي تمارسها السلطة ضدّ النقابيين، سواء عبر الاعتقالات أو تلفيق القضايا الكيدية"، داعياً إلى "محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات".

ودانت حركة "النهضة" ما وصفته بـ"سلسلة المداهمات والاعتقالات العشوائية"، وسط اتهامات من قبل المعارضة بأن سعيد يستخدم هذا الطريق من أجل تصفية خصومه السياسيين.

وتشهد تونس منذ شهر تمّوز/يوليو من عام 2021 أزمةً سياسيةً، حين بدأ سعيّد اتخاذ إجراءات استثنائية، منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه النيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، وتأليف حكومة أخرى جديدة عَيَّنَ هو رئيستها.