حركة أمل: الحكومة اللبنانية تخالف بيانها الوزاري وجلسة الغد فرصة للتصحيح
حركة أمل تقول إن الحكومة اللبنانية "تعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، ومخالفة لبيانها الوزاري"، وتعتبر أن "جلسة الغد للحكومة فرصة للتصحيح، والعودة إلى تضامن اللبناني كما كان".
-
حركة أمل: الحكومة تخالف بيانها الوزاري وجلسة الغد فرصة للتصحيح
قالت حركة أمل، في بيان، اليوم الأربعاء، إن الحكومة اللبنانية "تعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، ومخالفة لبيانها الوزاري".
وأضافت: "كان أولى بالحكومة التي تستعجل تقديم المزيد من التنازلات المجانية للعدو أن تسخّر جهودها لتثبيت وقف النار أوّلاً، ووضع حد لآلة القتل الإسرائيلية، التي حصدت، حتى الساعة، مئات المواطنين اللبنانيين بين شهيد وجريح".
الحركة أكّدت أنّ "لبنان التزم كامل مندرجات اتفاق وقف النار بينه وبين العدو الإسرائيلي، وما زال ملتزماً ما هو متوجب عليه، بينما لم يلتزم العدو بالاتفاق، وما زال يمعن في عدوانه، ويستمر باحتلاله مساحات شاسعة من الأراضي اللبنانية".
كما اعتبرت حركة أمل أنّ "جلسة الغد للحكومة فرصة للتصحيح، والعودة إلى تضامن اللبناني كما كان".
بيان الحركة صدر في إثر علان رئيس الحكومة اللبنانية، نوّاف سلام، أمس الثلاثاء، عن تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها، في مهلة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري.
وأشار سلام، أيضاً، إلى أنّ الحكومة قرّرت استكمال النقاش في الورقة الأميركية يوم الخميس المقبل، في السابع من الشهر الحالي.