حزب الله: اغتيال الساعدي استمرار للجرائم الأميركية في العراق وسوريا واليمن

حزب الله يدين جريمة اغتيال الشهيد القائد وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي) وإخوانه، ويعتبرها استمراراً لجرائم الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا واليمن، وانتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وأمنه واستقراره.

  • اعتبر حزب الله جريمة اغتيال الساعدي انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وأمنه واستقراره
    اعتبر حزب الله جريمة اغتيال الساعدي انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وأمنه واستقراره

قال حزب الله، في بيان صدر صباح اليوم الخميس، إنّ "جريمة اغتيال الشهيد القائد الحاج وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي) وكوكبة من إخوانه هي انتهاك صارخ لسيادة العراق وأمنه واستقراره".

وأكد حزب الله أن هذه الجريمة استمرار لجرائم قوات الاحتلال الأميركي السابقة ‏وعدوانها المستمر ‏على شعوب أمتنا في العراق وسوريا واليمن.

وأضاف أن لدى حركات المقاومة في المنطقة الثقة التامّة بالمجاهدين من أبناء ‏الشعب العراقي المجاهد المصرّين ‏على التمسّك بنهج المقاومة والتحرير، ‏ومواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكداً أنّ الإغتيال الآثم ‌‏سوف يزيد الشعب العراقي إصراراً على مواصلة هذا الطريق.‏ 

وقدّم حزب الله العزاء لكتائب حزب الله في العراق وعوائل الشهداء.

وكان القيادي في كتائب حزب الله - العراق، أبو باقر الساعدي، قد استشهد مساء أمس الأربعاء في قصف جوي من طائرة مسيرة استهدف سيارة مدنية في منطقة "المشتل" شرقي العاصمة بغداد، وأسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين. 

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها عن العدوان، مشيرة إلى أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأميركيين".

اقرأ أيضاً: الفياض للميادين: جريمة الأنبار يجب أن تكون خاتمة الجرائم الأميركية في العراق بجهود الحكومة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك