حماس: استهداف المجاهدين المحاصرين في أنفاق رفح خرق فاضح لاتفاق وقف النار

حركة حماس تؤكد أن ملاحقة الاحتلال للمجاهدين المحاصرين في أنفاق رفح واستهدافهم يشكّلان خرقاً واضحاً لاتفاق وقف النار في غزة، داعيةً الوسطاء إلى التحرك العاجل.

0:00
  • إعلام إسرائيلي ينشر هذه الصورة من مدينة رفح عقب إعلان استهداف عدد من مقاتلي القسام المحاصرين 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
    إعلام إسرائيلي نشر هذه الصورة من مدينة رفح عقب إعلان استهداف عدد من مقاتلي القسام المحاصرين. 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2025

أكدت حركة المقاومة الإسلامية -حماس، الأربعاء، أن الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح، تُعَدّ خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف النار في قطاع غزة.

وقالت الحركة في تصريح صحافي إن الجريمة الإسرائيلية  بحق المجاهدين المحاصرين في أنفاق رفح تعد دليلاً دامغاً على المحاولات المستمرة لتقويض اتفاق وقف النار وتدميره.

وأكدت أنها بذلت جهوداً كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء، بما في ذلك التواصل الكامل مع الإدارة الأميركية باعتبارها أحد ضامني الاتفاق، وذلك لحل مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم غير أن الاحتلال نسف كل هذه الجهود.

وأوضحت حماس أنها قدّمت أفكاراً وآليات محدّدة لمعالجة وضع المقاتلين المحاصرين، "غير أنّ الاحتلال نسف كل هذه الجهود، مُغلِّباً لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاضٍ لجهود الوسطاء الذين بذلوا جهداً كبيراً لوضع حدٍّ لمعاناة هؤلاء المقاتلين الأبطال".

وحمّلت الحركة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المجاهدين، داعيةً الوسطاء إلى التحرّك العاجل للضغط على الاحتلال للسماح بعودة المقاتلين إلى بيوتهم، مؤكدة أنّ هؤلاء يمثّلون "نموذجاً فريداً في التضحية والصبر والبطولة وعنواناً لكرامة وحرية الشعب الفلسطيني".

اقرأ أيضاً: القسام: الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع المقاومين في رفح

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.