حماس ترحب بالأفكار الأميركية: مستعدون لمفاوضات تضمن إنهاء الحرب

حركة حماس تؤكد استعدادها الفوري للتفاوض على وقف إطلاق النار، شرط إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال من غزة، مع ضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق.

0:00
  • من عملية تبادل الأسرى في قطاع غزة في شباط/فبراير الماضي (الإعلام العسكري)
    من عملية تبادل الأسرى في قطاع غزة في شباط/فبراير الماضي (الإعلام العسكري)

أكدت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين، حماس، مساء الأحد، تلقّيها عبر الوسطاء بعض الأفكار الأميركية للوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، مشددة على ترحيبها بأي تحرك حقيقي يساهم في إنهاء العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي بيان لها، أعربت الحركة عن استعدادها الفوري للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى، في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين، تستلم عملها فوراً.

كما طالبت حماس، بضرورة وجود ضمانات واضحة تضمن التزام الاحتلال بما يُتفق عليه، وذلك "منعاً لتكرار التجارب السابقة التي نكث بها العدو".

وكان آخرها الاتفاق الذي قُدِّم من الوسطاء بناءً على مقترح أميركي ووافقت عليه الحركة في القاهرة بتاريخ 18 آب/أغسطس 2025، دون أن يلقى أي رد من جانب الاحتلال، الذي "واصل بدلاً من ذلك مجازره وسياسة التطهير العرقي".

وفي ختام بيانها، أكّدت حركة حماس على استمرار تواصلها مع الوسطاء لتطوير هذه المبادرات إلى اتفاق شامل يلبّي تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضع حداً للعدوان المستمر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد كتب مساء الأحد، على حسابه على منصّة "تروث سوشيال"، أنّ الإسرائيليين قبلوا "شروطي. وحان الوقت لحماس لقبولها أيضاً".

وذلك بعدما قدّم مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مقترحاً جديداً عبر وسطاء إلى حركة حماس.

اقرأ أيضاً: "رايتس ووتش": غزة تعاني مجاعة كارثية حتى قبل التصعيد الإسرائيلي الأخير

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.