حماس تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف النار
حماس تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، اليوم الثلاثاء، أمِلت أن تُسفر عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية.
-
من تسليم الدفعة السابعة للأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل (أرشيفية - الإعلام العسكري)
أعلن القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، اليوم الثلاثاء، مشدداً على أنّ الحركة تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية في المفاوضات، بما فيها تلك القائمة مع المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى.
وأمِل شديد، اليوم الثلاثاء، أن تُسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، وتمهّد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية، سياسياً وأخلاقياً، بسبب دعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد القيادي في حركة حماس "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياساته العدوانية ضد شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، من قتل وتهجير وهدم المنازل واعتقال المواطنين الفلسطينيين".
وأضاف شديد أن "إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع المساعدات الإنسانية، وقطع الكهرباء، ما زالت مستمرّة لليوم العاشر على التوالي".
وأشار القيادي في حركة حماس إلى تصعيد الاحتلال في مدينتي جنين وطولكرم، مؤكداً أن الاحتلال يواصل سياسة الاقتحام الهمجية في مدن الضفة الغربية وقراها، بحيث إن خطط الاحتلال في توسيع الاستيطان في الضفة الغربية باتت تتسارع، بصورة ملحوظة.
وقال شديد إن الاحتلال يسعى، من خلال هذه السياسات العدوانية، لتنفيذ مخططات الضم والتهجير، بهدف إفراغ الضفة والقدس من السكان الفلسطينيين، وتغيير الطابع الديمغرافي للمنطقة، واصفاً هذه المخططات بأنها "محاولات يائسة لن تنجح في كسر إرادة شعبنا، أو تغيير واقع الأرض الفلسطينية".
ودعا القيادي في حركة حماس المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه والانتهاكات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن استمرار إغلاق معابر قطاع غزة يمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وحثّ شديد كل الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة على توحيد الصفوف وتعزيز المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال، داعياً السلطة الفلسطينية إلى "التوقف عن سياسة التنسيق الأمني، والتزام مصالح الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي".