حماس: لا صحة لما تتداوله وسائل إعلام عن هدنة أو فتح معبر رفح

عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق يؤكد عدم صحة الأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام عن هدنة لساعات أو فتح لمعبر رفح، داعياً إلى عدم الاعتماد على أية مصادر غير المصادر الرسمية للمقاومة ولجنة العمل الحكومي في غزة.

  • معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة (أ ف ب)
    معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة (أ ف ب)

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، أنه "لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام، نقلاً عن مصادر صهيونية وغربية، بخصوص هدنة لساعات أو فتح معبر رفح".

ودعا الرشق صباح اليوم الإثنين، وسائل الإعلام إلى "عدم الاعتماد على أية مصادر غير المصادر الرسمية في المقاومة، ولجنة العمل الحكومي في غزة".

وفي وقت سابق، نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما يجري تداوله عن هدنة إنسانية قائلاً إنّه "لا وقف إطلاق نار إنسانياً" في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت صباح اليوم أنّ وقف إطلاق نار في قطاع غزة سيدخل حيّز التنفيذ، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً، لمدة 5 ساعات بهدف خروج أجانب من القطاع، ودخول مساعدات إنسانية إليه عبر معبر رفح.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، يتعلق هذا الأمر بخروج أجانب من القطاع، ودخول مساعدات إنسانية إليه عبر معبر رفح.

وفي وقت أكد وزير الطاقة والبنى التحتية في حكومة الاحتلال إسرائيل كاتس أنه يعارض بشدة رفع الحصار، وإدخال أية بضائع إلى غزة على خلفية إنسانية".

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير نقل طلباً إلى نتنياهو بوجوب عرض أي تسهيل تجاه غزة، كفتح المياه أو إدخال بضائع، على الكابينت" (للموافقة عليه).

وكان مراسل الميادين في القاهرة أفاد بوجود نحو 100 شاحنة، تحمل ألف طن من المساعدات الإنسانية، تنتظر الدخول من مصر إلى قطاع غزة، موضحاً أنّ معبر رفح لم يعد صالحاً لعبور المساعدات إلى القطاع.

يُشار إلى أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي  قصف معبر رفح، في الـ10 من الشهر الحالي، 3 مرات في غضون 24 ساعةً، ما أسفر عن إصابة مصريين اثنين في الصالة المصرية، وخمسة فلسطينيين في الجانب الآخر من الحدود، مع حدوث هوّة تعيق مرور المسافرين من وإلى الجانب المصري، وجدد الاحتلال قصفه للطرق المؤدية للمعبر صباح اليوم الإثنين.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: احتياطيات الوقود في مستشفيات قطاع غزة قد تنتهي خلال 24 ساعة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك