دمشق: الجولان أرض سورية و"المحادثات التقنية" لا تعني التخلي عنه
سوريا تؤكّد تمسكها بحقها الكامل في الجولان المحتل، مشدّدةً على أن أي "محادثات تقنية" لا تعني التنازل عن هذه الأرض.
-
وزارة الخارجية السورية
أكّدت وزارة الخارجية السورية أنّ انخراط دمشق في أي "محادثات تتعلّق بمواضيع تقنية قد تمس أمن سوريا والمنطقة"، لا يعني بأي حال من الأحوال "التخلي عن الحق السوري الثابت في الجولان المحتل"، مشدّدةً على أنّ "الجولان سيبقى أرضاً سورية لا شرعية للاحتلال الإسرائيلي فيها".
وفي بيان رسمي، أعربت الخارجية السورية عن شكرها العميق للدول التي صوّتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل"، معتبرةً أن هذا الدعم الدولي انعكاس للالتزام المتواصل بـ"الشرعية الدولية وقراراتها التي تؤكّد على حق الشعب السوري في أرضه المحتلة".
"بالنسبة للإسرائيليين، كان وصول السلطة الجديدة إلى الحكم في سوريا فرصة لوضع حدّ لمفهوم السيادة السورية، وفكرة وحدة الأراضي السورية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 2, 2025
عضو الكتلة الوطنية السورية هيثم منّاع في #في_الإمكان
📌لمشاهدة الحلقة كاملة في يوتيوب: https://t.co/KkOImDiSCe@HamdeenSabahy@haythammanna pic.twitter.com/9eZUdQfUFU
وفي سياق متصل، قال رئيس حكومة اللاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "نحن نصرّ على أن يكون جنوب غرب سوريا، المنطقة الملاصقة لحدود الجولان، منزوعة السلاح"، مؤكّداً أنّ ذلك يشكّل شرطاً مركزياً في مقاربة حكومته تجاه أيّ اتفاق محتمل مع دمشق.