دياز كانيل مُعزياً برئيسي في هافانا: الشعب الإيراني وقيادته يستطيعان الاعتماد على دعمنا

الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، ووزير خارجيته، برونو رودريغيز، يقدّمان التعازي باستشهاد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، وذلك في السفارة الإيرانية في العاصمة هافانا.

  • الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل مقدّماً التعازي باستشهاد الرئيس رئيسي ورفاقه في السفارة الإيرانية في هافانا
    الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل مقدّماً التعازي باستشهاد الرئيس رئيسي ورفاقه في السفارة الإيرانية في هافانا

قدّم الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، ووزير خارجيته، برونو رودريغيز، التعازي باستشهاد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، وذلك في السفارة الإيرانية في العاصمة هافانا. 

وذكر دياز كانيل، في كتاب التعازي، أنّه سيتذكر دائماً "الصداقة الصادقة المشتركة في اللقاءات المثمرة، والتي أعربا فيها، بصورة متبادلة، عن الاهتمام المشترك بدفع عجلة التنمية في البلدين ومواجهة الظلم في العالم".

وأضاف أنّ "الشعب الإيراني الشقيق وقيادته يستطيعان الاعتماد على دعم كوبا"، لافتاً إلى "أننا نعلم بأنهم سيجدون القوة للدفاع عن الأحلام العظيمة للسلام والازدهار، وطنياً وإقليمياً ودولياً، واللذين كرّس الرئيس رئيسي حياته لهما".

وكان الرئيس الكوبي قال، في منشور عبر منصة "أكس"، عقب استشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، إنّ الحزب والحكومة والشعب في كوبا "يعربون عن حزنهم العميق لفقدان صديق عظيم، وسياسي له تقديره، ومحبوب من شعبه".

وقدّم وزير الخارجية الكوبية، قبل أيام، أحرّ التعازي برحيل الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان ورفاقهما، مؤكّداً دعم كوبا وتضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وكانت الحكومة الكوبية أعلنت الحداد الرسمي العام، يوماً واحداً، في جميع أنحاء البلاد، على استشهاد رئيسي، بحيث نُكّس علَم البلاد في المباني العامة والمؤسسات العسكرية، خلال مدة الحداد الرسمي.

واستُشهد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني ومرافقون لهما، الأحد، في حادثة تحطّم مروحية كانت تقلّهم إلى أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، لدى عودتهم من مراسم افتتاح سد مائي عند الحدود بين إیران وأذربیجان، بحيث افتتح رئيسي مع نظيره إلهام علييف سد "قيز قلعة سي" المشترك على نهر آراس.

والمروحية التي سقطت هي واحدة من أصل 3 مروحيات كانت ترافق الرئيس الإيراني، واضطُرت إلى الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية، التي صعّبت عمليات البحث في المنطقة ذات التضاريس الوعرة والطقس البارد، إذ لامست درجة الحرارة 15 درجةً تحت الصفر.

اقرأ أيضاً: كوبا تعلن الحداد الرسمي على رحيل رئيسي ورفاقه: نقف إلى جانب إيران في هذا الوقت المؤلم

اخترنا لك