رئيس مدغشقر يخطط لـ"حوار وطني" بينما يعلن المتظاهرون عن إنذار نهائي
رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، يعتزم إجراء "حوار وطني" مع جماعات مختلفة، في حين أصدر المتظاهرون الشباب إنذاراً نهائياً مدته 48 ساعة له للموافقة على مطالبهم أو مواجهة إضراب وطني.
-
احتجاجات شبابية في مدغشقر
قال رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، إنه يعتزم إجراء "حوار وطني" مع جماعات مختلفة، يوم غد الأربعاء، بعدما أصدر المتظاهرون الشباب إنذاراً نهائياً مدته 48 ساعة له للموافقة على مطالبهم أو مواجهة إضراب وطني.
وكان راجولينا عيّن، يوم الاثنين، الجنرال روفين فورتونات زافيسامبو، رئيساً جديداً للوزراء بعد أسبوع من إقالة حكومته في خطوة تهدف إلى معالجة بعض المظالم التي أشعلت شرارة المظاهرات في 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
لكن التعديل الوزاري فشل في تهدئة المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع في البداية بسبب نقص المياه والكهرباء في الدولة الأفريقية الفقيرة، لكنهم وسعوا منذ ذلك الحين مطالبهم لتشمل الدعوة إلى استقالة راجولينا.
وقال راجولينا، في رسالة نشرها اليوم الثلاثاء على صفحة مكتبه على منصة "فيسبوك" بحسب "رويترز"، إنه "يجب علينا أن نتحد لمحاربة هذه الشرور وبناء مجتمع جديد قائم على التضامن والاحترام المتبادل".
وأضاف أنه "لهذه الغاية، سيتم عقد حوار ومشاورة وطنية للاستماع إلى مخاوف الناس وتطوير حلول دائمة للقضايا التي تؤثر علينا".
ولفت إلى أن المحادثات المقرر عقدها، بعد ظهر الأربعاء، سيحضرها زعماء روحيون وطلاب وممثلون عن الشباب وآخرون.
يذكر أن المتظاهرين لم يحددوا مطالبهم، لكنهم طالبوا برحيل راجولينا والاعتذار للأمة وحلّ مجلس الشيوخ ولجنة الانتخابات.