رفح تحرق الآليات الإسرائيلية.. وصواريخ المقاومة تدك مقر قيادة الاحتلال في"نتساريم"

في اليوم الـ240 من "طوفان الأقصى".. المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث تخوض اشتباكات ضارية.

  • من مشاهد سابقة عن استهداف
    من مشاهد سابقة لاستهداف "القسّام" آليات الاحتلال في رفح، جنوبي قطاع غزة (الإعلام العسكري لكتائب القسّام)

في اليوم الـ240 من ملحمة "طوفان الأقصى" المستمرة، تواصل المقاومة الفلسطينية بمختلف أجنحتها العسكرية معركتها البطولية متصدية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة رفح التي تشهد اشتباكات ضارية.

وأكد مراسل الميادين في غزة أنّ المقاومة تخوض اشتباكاتٍ عنيفةً ضدّ قوات الاحتلال في محيط سوق الحلال وحي قشطة، جنوبي مدينة رفح.

وتدور الاشتباكات الضارية أيضاً من مسافة صفر عند دوار العودة في وسط المدينة، وبوابة صلاح الدين.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مروحيتين إسرائيليتين تجليان جنوداً، وذلك بعد حادثة في غزة، موضحةً أنّ المروحية الأولى اتجهت إلى مستشفى "سوروكا"، بينما ذهبت الثانية إلى آخر في القدس المحتلة.

كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت استهدافها مقر قيادة الاحتلال في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 11 ملم.

وفي مدينة غزة، وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو "القسّام" استهدافهم دبابةً إسرائيليةً من نوع "ميركافا"، بقذيفة "الياسين 105"، وذلك في محيط الكلية الجامعية، جنوبي حي الصبرة.

وفي رفح، أكد المجاهدون استهدافهم جرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع "D9"، بقذيفتي "تاندوم"، وذلك في شارع بوابة صلاح الدين.

بدورها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بقذائف "الهاون" النظامي من عيار 60 ملم، جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في منطقة البراهمة، غربي مخيم يبنا، في المدينة.

كما استهدف مجاهدوها دبابة "ميركافا" إسرائيليةً، بقذيفتين من نوع "R.P.G"، في جنوبي مدرسة خولة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق إعدادها وتجهيزها القذائف الصاروخية، وذلك بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين.

أما كتائب شهداء الأقصى، فأكدت تمكّنها من استهداف دبابة إسرائيلية، بقذيفة "R.P.G"، وتحقيقها إصابةً مباشرة، وذلك في شرقي مدينة رفح.

كذلك، استهدفت كتائب شهداء الأقصى القوات الإسرائيلية جنوبي مخيم يبنا، عند الحدود الفلسطينية - المصرية في مدينة رفح، بصاروخين من نوع "107".

من جهته، أصدر الناطق باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أبو خالد، بياناً أكد فيه مواصلة دكّ المواقع الإسرائيلية في رفح و"نتساريم".

وفي تفاصيل العمليات، أكد أبو خالد أنّ وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم دكّت موقعاً للاحتلال في محيط موقع القوس في مخيم يبنا، وذلك بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، مصيبةً أهدافها.

واستهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، المواقع الإسرائيلية في غربي دوار زعرب غربي رفح، محققةً أهدافها أيضاً.

أما في "نتساريم" فاستهدفت خط إمداد قوات الاحتلال، وذلك بصواريخ من نوع "قاسم 10"، بحيث أصابت الصواريخ أهدافها.

وبينما تواصل المقاومة تكبيد الاحتلال الخسائر الفادحة، في العديد والعتاد، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل جندي من الكتيبة "101" في لواء "المظليين"، وإصابة 3 آخرين إصابات خطيرة، خلال المعارك في شمالي قطاع غزة.

أما في ما يتعلق بمصابي "الجيش"، فأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 20 ألفاً منهم، منذ بداية "طوفان الأقصى"، موضحةً أنّ 8298 من هؤلاء صُنِّفوا معوّقين، مؤكدةً أنّ هذا العدد من المصابين في غضون 8 أشهر هو "رقم ذروة".

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

اقرأ أيضاً: مستعرضاً الإنجازات خلال أسابيع.. أبو حمزة للاحتلال: رعب الاستنزاف القادم سيخرجكم من غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك