روسيا: العقوبات ضد إدارة "آر تي" جزء من حملة إعلامية تستهدفنا.. وسنرد عليها

لا يزال هاجس التدخّل الروسي في الانتخابات الأميركية يؤرق السلطات المعنية في الولايات المتحدة، لينعكس هذا بمجموعة من الخطوات الأميركية، والتي يأتي آخرها بحسب الخارجية الروسية، فرض عقوبات على مسؤولَين في قناة "آر تي" الروسية.

0:00
  • المدعي العام الأميركي، ميريك جارلاند، خلال اجتماع لفريق عمل وزارة العدل المعني بالتهديدات الانتخابية. 4 أيلول/سبتمبر 2024. (أ.ب)
    المدعي العام الأميركي، ميريك جارلاند، خلال اجتماع لفريق عمل وزارة العدل المعني بالتهديدات الانتخابية، الأربعاء الـ4 من أيلول/سبتمبر 2024 (أسوشيتيد برس)

اتهمت روسيا، الخميس، السلطات الأميركية بفرض عقوبات جديدة بحق مسؤولَين في شبكة "آر تي" الروسية، التابعة للدولة، مُشدّدةً على أنّها تأتي كـ"جزءٍ من حملة إعلامية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل"، ومضيفةً أنها "تحضّر رداً على ذلك".

وصرّحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية، بأنّ العقوبات عبارة عن "حملة إعلامية تم التحضير لها منذ فترة طويلة، وهي ضرورية للولايات المتحدة قبل المرحلة الأخيرة من الدورة الانتخابية".

وأضافت مؤكدةً "الرد قيد الإعداد، وسيكون قاسياً".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية وجّهت الأربعاء اتهامات إلى مسؤولَين في محطة "آر تي" وفرضت عقوبات على كبار محرّريها، بعد اتهامهم بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

ومن بين الأفراد العشرة والكيانين الذين فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهم، رئيسة تحرير القناة، مارغريتا سيمونيان، ونائبتها، إليزافيتا برودسكايا.

وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في ختام آب/أغسطس الماضي، أن واشنطن تقف وراء اعتقال مؤسس "تلغرام"، بافيل دوروف، من أجل سيطرة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على خدمات التطبيق، قبل الموعد المقرّر لإجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية.

اقرأ أيضاً: واشنطن تتهم روسيا وإيران بمحاولة التأثير في الانتخابات الأميركية

اخترنا لك