زيلينسكي: نواجه خياراً صعباً فإمّا فقدان الكرامة أو المخاطرة بفقدان شريك رئيسي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يدعو شعبه إلى الاتحاد ويقول إنّ بلاده تواجه خياراً صعباً "إما فقدان الكرامة أو المخاطرة بفقدان شريك رئيسي".

0:00
  • الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في مكتبه اليوم (أ ف ب)
    الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مكتبه اليوم (أ ف ب)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، الشعب الأوكراني إلى الاتحاد، مؤكّداً أنه لن يضرّ بمصلحة كييف، بعد أن قدّمت الولايات المتحدة لبلاده خطة سلام.

وقال زيلينسكي في بيان مصوّر من أمام مكتبه، إنّ أوكرانيا تسعى للحفاظ على حريتها، وعلى ضمان دعم أهم حلفائها في آن واحد.

كما أشار إلى أنّ بلاده تمرّ "الآن بواحدة من أصعب اللحظات على مدار تاريخها"، مضيفاً: "الضغط على أوكرانيا بلغ أوجه في الوقت الحالي، وربما تواجه البلاد خياراً صعباً للغاية، إما فقدان الكرامة أو المخاطرة بفقدان شريك رئيسي".

وتابع: "سأبذل قصارى جهدي على مدار الساعة لضمان عدم إغفال نقطتين على الأقل في الخطة، وهما كرامة الأوكرانيين وحريتهم".

في السياق نفسه، أجرى زيلنسكي اتصالاً هاتفياً بنائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، قال في أعقابه إن كييف تحترم رغبة الرئيس الأميركي بوضع حدّ لإراقة الدماء، وتنظر إلى كلّ مقترح واقعي بإيجابية.

كذلك أشار الرئيس الأوكراني إلى الاتفاق على العمل مع الولايات المتحدة وأوروبا على مستوى مستشاري الأمن القومي لجعل "الطريق للسلام قابلاً للتنفيذ حقاً". 

وطرحت واشنطن على أوكرانيا خطة من 28 نقطة تتبنّى بعض أهمّّ مطالب روسيا في الحرب، منها تنازل كييف عن مزيد من الأراضي، وتقليص حجم جيشها، ومنعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأمهلتها مدة أسبوعين للردّ على المقترح، وفقاً لما ذكر مصدران لوكالة "رويترز".

لكنّ كييف تعمل، بالشراكة مع دول الترويكا الأوروبية (فرنسا-بريطانيا-ألمانيا) على مقترح مضاد، بحسب مصادر مطّلعة أفادت "رويترز" اليوم.

اقرأ أيضاً: إردوغان يلتقي زيلنسكي في أنقرة: لاستئناف محادثات إسطنبول بشأن حرب أوكرانيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.