ساحل العاج: وزير سابق يسعى لقيادة المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة
وزير سابق في ساحل العاج يعلن أنه سيسعى لتمثيل "الحزب الديمقراطي الإيفواري" المعارض في انتخابات الرئاسة المقرّرة في تشرين الأول/أكتوبر بعد استبعاد أبرز منافسيه، تيجان ثيام.
-
وزير التجارة السابق في ساحل العاج جان لوي بيلون (رويترز)
قال وزير التجارة السابق في ساحل العاج، جان لوي بيلون، إنه يسعى لتمثيل "الحزب الديمقراطي الإيفواري" المعارض في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعد استبعاد الرئيس السابق لبنك "كريديت سويس"، تيجان ثيام، من القائمة النهائية للمرشحين الأسبوع الماضي.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" في العاصمة التجارية أبيدجان، ألقى بيلون اللوم على مسؤولي الحزب في التعامل مع التحديات القانونية لترشيح ثيام، ولم يستبعد إمكانية تمثيل حزب آخر، رغم قوله إنه "من السابق لأوانه اتخاذ مثل هذه الخطوة (...) إنني أطلب دعم الحزب الديمقراطي الإيفواري".
وكان الرئيس الحالي، الحسن واتارا، مُنع من الترشح للرئاسة بسبب زعم معارضيه أنه من أصول أجنبية قبل أن يفوز أخيراً في الانتخابات في عام 2010. لكنه لم يعلن إذا ما كان سيترشّح مرّة أخرى هذا العام.
ولفت بيلون إلى أنه في حال انتخابه سيؤيّد قانوناً لرفع القيود المفروضة على الجنسية المزدوجة، مشيراً إلى أن "هناك آلاف الإيفواريين الذين يعيشون في الخارج، والذين بنوا حياتهم في الخارج".
وأوضح أنه سيعمل على "تقليص الخدمة المدنية، ومكافحة الفساد، وتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص، ونقل المزيد من المكاتب الحكومية إلى ياموسوكرو، العاصمة السياسية"، قائلاً إن "الوقت قد حان لكي يغادر واتارا وغيره من السياسيين من جيله المشهد (...) ساحل العاج سوف يتغيّر. أعتقد أن أجدادنا قد بلغوا أقصى درجات السعادة".
وكانت اللجنة الانتخابية نشرت القائمة النهائية للمرشحين الأسبوع الماضي، باستثناء ثيام، الذي استنكر القرار باعتباره علامة على "التخلي عن الديمقراطية".
وينص قانون ساحل العاج على أن المرشحين يجب أن يكونوا مواطنين إيفواريين ولا يجوز لهم أن يحملوا جنسية أخرى. وتنازل ثيام عن جنسيته الفرنسية في شباط/فبراير الماضي من أجل تلبية شروط الأهلية للانتخابات، لكن محكمة قضت في نيسان/أبريل الماضي بشطب اسمه لأنه كان مواطناً فرنسياً عند تسجيله.
