سوريا: شهداء وإصابات نتيجة عدوان إسرائيلي استهدف مصياف.. والدفاعات الجوية تتصدى

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي وسط سوريا، ووصول عدد من الشهداء والإصابات إلى مستشفى مصياف الوطني نتيجة العدوان.

0:00
  • الحريق الذي اندلع من جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية على مصياف في ريف حماه الغربي وسط سوريا (تواصل اجتماعي)
    الحريق الذي اندلع من جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية على مصياف في ريف حماه الغربي وسط سوريا (تواصل اجتماعي)

أفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء، باستشهاد 16 مدنياً وإصابة العشرات من جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي.

وفي وقتٍ سابق، قال مدير المستشفى الوطني في مصياف، الدكتور فيصل حيدر في تصريحٍ لـ "سانا" إنّه "وصل عدد من الإصابات بين المدنيين إلى المستشفى 3 منها بحالة حرجة من جرّاء العدوان الإسرائيلي على نقاط عدّة في مصياف مع استمرار سيارات الإسعاف بنقل المصابين".

وقالت الوكالة إنّ "العدوان الإسرائيلي تسبب بأضرار على طريق عام (مصياف -وادي العيون)، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع حريق، وتعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه".

من جانبه، قال مصدر عسكري سوري، إنّه حوالى الساعة 20: 23 من مساء يوم الأحد 2024/9/8، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى.

وأضاف المصدر أنّ وسائط الدفاع الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

6 انفجارات في محيط مصياف

بدوره، قال مراسل الميادين في سوريا إنّه دوّت "6 انفجارات في محيط مصياف وطريق (مصياف-وادي العيون) في ريف حماه الغربي"، مشيراً إلى أنّ "الدفاع الجوي السوري تصدى لصواريخ معادية في طرطوس وريف حمص الغربي".

وأضاف مراسلنا أنّ "المقاتلات الحربية الإسرائيلية أطلقت الصواريخ من مقابل الساحل اللبناني جنوباً  في اتجاه الشرق والشمال السوريين". 

وفي 24 آب/أغسطس الماضي، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً على المنطقة الوسطى من سوريا، أدّى إلى إصابة 7 مدنيين.

وتستمر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بالتزامن مع العدوان على غزة، وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قال في أكثر من مناسبة إنّ "غزة اليوم تدافع عن فلسطين، وفلسطين تدافع عن سوريا، وفلسطين تدافع عن كل الدول العربية، وكذلك هو الوضع بالنسبة إلى المقاومة في لبنان، التي تدافع عن الجنوب، وتدافع عن كل لبنان، وتدافع عن سوريا، وتدافع عن العرب أيضاً".

اقرأ أيضاً: 5 متطلبات لتحقيق الأمن والسلام: سوريا لا ترى فرصة لتحققه

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك