صحافي مصري للميادين نت: عقد مؤتمر "نداء الأقصى" كان ضرورياً لمواجهة التطبيع
الكاتب الصحافي المصري إلهامي المليجي يؤكد أن عقد مؤتمر "نداء الأقصى" في هذا التوقيت كان ضرورياً، لكونه يشكل حراكاً مواجهاً لخطوات التطبيع التي يقوم بها بعض الأنظمة العربية، ومساندة للشعب الفلسطيني في ظل هجمة التهويد والاستيطان غير المسبوقة.
أكد الكاتب الصحافي المصري إلهامي المليجي، في حديث إلى الميادين نت أن عقد مؤتمر "نداء الأقصى" في هذا التوقيت كان ضرورياً، لكونه يشكل حراكاً مواجهاً لخطوات التطبيع التي يقوم بها بعض الأنظمة العربية، ومساندة للشعب الفلسطيني في ظل هجمة التهويد والاستيطان غير المسبوقة في القدس خاصة، وكل أنحاء فلسطين بشكل عام.
وأكد المليجي أن المؤتمر قادر على القيام بهذا الدور لأسباب عديدة، أهمها تنوع المشاركين واختلاف مشاربهم الفكرية والتقاؤهم وإجماعهم على دعم القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.
وأشار إلى الأهمية المكانية للملتقى، لما لكربلاء من رمزية باحتضانها "معركة الحق والباطل؛ يوم مثل الإمام الحسين الحق، واستشهد على ترابها"، وفلسطين اليوم هي قضية الحق التي لا يمكن فصلها عن قضية الإمام الحسين، بالتالي فإن إقامة هذه الفعالية من أرض كربلاء لها رمزية أيضاً.
"#فلسطين هي خط الدفاع عن العالم كله، ونشكر كل الشعب العراقي الذي ترجم خلال مسيرته التآلف على الحق".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 27, 2023
منسق الملتقى العلمائي من أجل فلسطين الشيخ عبد الله كتمتو في #مؤتمر_نداء_الأقصى_الدولي الثاني. pic.twitter.com/HZFY4BpD2u
ورأى المليجي أن المؤتمر نجح في إيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن فلسطين ستظل قضية المسلمين والعرب والشرفاء من كل بقاع العالم، وخصوصاً مع مشاركة مناضلين وأحرار من أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا وعدد من الدعاة والعلماء من 65 دولة.
واختتم مؤخراً مؤتمر "نداء الأقصى" قبل يومين في مدينة كربلاء العراقية، وأكد في بيانه الختامي ضرورة رفض التطبيع مع "إسرائيل" بكل أشكاله، وأشار إلى أنّ الإساءة إلى الكتب السماوية، ومن بينها المصحف الشريف، تستند إلى دعم واضح من جهات تساند "إسرائيل".