على خلفية حادثة القطار.. صدامات عنيفة بين محتجين ومكافحة الشغب في أثينا

أثينا تشهد صدامات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، على خلفية حادث القطار، الذي أودى بحياة قرابة 57 قتيلاً، تخلّلها اشتباكات بين المحتجين ومكافحة الشغب.

  • على خلفية حادثة القطار.. صدامات عنيفة بين محتجين ومكافحة الشغب في أثينا
    صدامات عنيفة بين محتجين ومكافحة الشغب في أثينا

وقعت صدامات عنيفة، اليوم الخميس، في أثينا، بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين، على هامش التجمعات الغاضبة المستمرة منذ أكثر من أسبوعين، إثر حادث القطار الذي خلّف 57 قتيلاً، وفق مراسلي وكالة "فرانس برس".

وجرت الاشتباكات على مقربة من البرلمان في وسط العاصمة، وألقى المتظاهرون زجاجات حارقة، فيما ردّت الشرطة، مستخدمين الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

كما أضرمت النيران في حاويات قمامة في شارع قريب من جامعة أثينا، وحُطمت نوافذ متاجر، واستعملت شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع في المنطقة المحيطة بالجامعة.

وتظاهر أكثر من 40 ألف شخص، من بينهم نحو 25 ألفاً في أثينا، بعد أكثر من أسبوعين من تصادم قطار ركاب بقطار شحن، في حادث عزته السلطات إلى خطأ بشري، لكنه كشف عن اختلالات خطيرة في نظام السكك الحديد.

وسبق أن تخللت أعمال عنف تظاهرات في 8 آذار/مارس، شارك فيها نحو 40 ألف شخص في أثينا.

ولقى نحو 57 شخصاً حتفهم وأصيب العشرات، عندما اصطدم قطار ركّاب على متنه أكثر من 350 شخصاً بقطار شحن كان على خط القضبان نفسه في وسط اليونان.

وكان القطار المتجه من أثينا إلى مدينة سالونيك في شمال البلاد، مكتظاً بطلبة الجامعات العائدين بعد عطلة أسبوعية طويلة.

ونظّم عاملون في السكك الحديدية فقدوا أيضاً زملاء لهم في الحادث، إضرابات بالتناوب، منذ يوم الأربعاء الماضي، للتنديد بخفض الإنفاق ونقص الاستثمار في البنية التحتية للسكك الحديدية، وهو إرث من أزمة الديون التي أنهكت اليونان في الفترة من عام 2010 إلى 2018.

وقالت الحكومة، إنّ الحادث نتج عن خطأ بشري. لكن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس قال، اليوم الأحد، إنّ الخطأ البشري يجب ألا يعفي من المسؤوليات عن معاناة شبكة السكك الحديدية منذ فترة طويلة.

اخترنا لك