عون: شكّلنا لجاناً لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني
الرئيس اللبناني، جوزاف عون، يعلن تشكيل لجان لبنانية-فلسطينية لمعالجة السلاح الفلسطيني، ويؤكد أن رفع العقوبات عن سوريا يسهم في حلّ أزمة النازحين السوريين في لبنان.
-
الرئيس اللبناني جوزاف عون يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور أنغوس كينغ 26 أيار/مايو 2025
أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون عن تشكيل لجان لبنانية-فلسطينية مشتركة، كاشفاً أنّ العمل سيبدأ في منتصف الشهر المقبل في 3 مخيمات فلسطينية داخل العاصمة بيروت.
وخلال لقائه وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور أنغوس كينغ، أوضح عون أنّ الهدف "معالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني داخل هذه المخيمات".
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، خلال لقائه وفداً أميركياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ (Angus King)، أن "البدء برفع العقوبات الأميركية عن سوريا يُعد خياراً جيداً"، مشيراً إلى أنّ "تحسين الاقتصاد السوري يساهم في معالجة أزمة النزوح السوري في لبنان".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 26, 2025
وشدد الرئيس عون على أن"… pic.twitter.com/WgrtnTrjnf
ويأتي إعلان عون في أعقاب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيروت قبل أيام، والذي خلص إلى بيان مشترك شدد على "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية" و"عدم استخدام أراضي لبنان منطلقاً لأي عمليات عسكرية"، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة "احترام السيادة اللبنانية" وتطوير العلاقة اللبنانية-الفلسطينية بما يخدم القضية الفلسطينية ويحافظ على الاستقرار الداخلي.
وفي سياق آخر، اعتبر الرئيس اللبناني أنّ "البدء برفع العقوبات الأميركية عن سوريا يُعدّ خياراً جيداً"، مشدداً على أنّ "تحسين الاقتصاد السوري يشكل خطوة أساسية في سبيل معالجة أزمة النازحين السوريين في لبنان".
وأوضح عون أنّ "على السوريين العودة إلى بلدهم من أجل الإسهام في إنعاش الاقتصاد الوطني هناك"، داعياً الأمم المتحدة إلى "تحويل مساعداتها للنازحين إلى الداخل السوري بدلاً من تقديمها في لبنان".
وتشكل تصريحات عون امتداداً لمواقف سابقة طالبت بإعادة النظر في سياسة العقوبات الغربية على سوريا، نظراً إلى تأثيرها المباشر في تأخير العودة الآمنة للنازحين، وما تفرضه من أعباء على الدولة اللبنانية ومجتمعها المضيف.
