غروسي: لا أضرار جسيمة في منشآت فوردو ونطنز وخندب النووية الإيرانية
أكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن منشآت إيران النووية لم تتعرّض لأضرار جسيمة بعد العدوان الإسرائيلي.
-
منشأة فوردو النووية في محافظة قم جنوبي العاصمة طهران
نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على لسان مديرها العام رافائيل غروسي، وقوع أضرار جسيمة في المنشآت النووية الإيرانية إثر العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيرةً إلى أن المعلومات المتاحة لا تشير إلى أي إصابات جديدة في موقعي فوردو ونطنز، ومفاعل خندب للماء الثقيل قيد الإنشاء.
“Based on info available to the IAEA, no damage seen at site of Fordow Fuel Enrichment Plant nor at Khondab heavy water reactor under construction. No further damage at Natanz since yesterday.” - DG @rafaelmgrossi https://t.co/tvRyPP4KJI
— IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) June 14, 2025
وكان المتحدّث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أكّد محدودية الأضرار التي تعرّضت لها منشأة فوردو بفعل الضربات، مشيراً إلى أن غالبية المعدات والمواد الحساسة كانت قد نُقلت سابقاً. وأوضح أن لا وجود لأي تلوث إشعاعي في الموقع، ما ينفي المزاعم الإسرائيلية حول "ضربات نوعية" استهدفت البنية النووية الإيرانية.
وفي السياق نفسه، أعلن كمالوندي رصد تلوّث داخلي في موقع نطنز، مؤكداً أنه محصور داخل المنشأة ولا يشكل تهديداً للبيئة أو المناطق المحيطة، وأن فرق الطوارئ تعمل على تنظيف الموقع بشكل كامل.
أكد مساعد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار التي لحقت بموقع نطنز أصابت المباني السطحية فقط.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 13, 2025
فما هي التفاصيل؟
مراسل #الميادين مالك عابدة #إيران @malik_abeda pic.twitter.com/iCJDgUL9nS
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت، فجر الجمعة، عدواناً جوياً واسعاً على أراضٍ إيرانية، في ما وصفه مراقبون بأنه محاولة فاشلة لضرب البرنامج النووي الإيراني، عبر استهداف منشآت حيوية ومقار عسكرية، بينها منشأة نطنز الرئيسية.
وأسفر العدوان عن سقوط عدد من الشهداء من العلماء النوويين والقادة العسكريين الإيرانيين، بينهم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش اللواء محمد باقري، وقائد القوات الجو _ الفضائية في الحرس الثوري اللواء أمير علي حاجي زاده.
وردًّا على هذا التصعيد، أطلقت إيران عملية "الوعد الصادق 3"، حيث استهدفت تل أبيب ومواقع عسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بمئات الصواريخ الدقيقة، في ردٍّ وصفته مصادر إيرانية بـ"الرادع والمزلزل".
