غزة: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة من القطاع
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة ضد قطاع غزة، حيث فاق عدد الشهداء 57,530، مستهدفاً مناطق مختلفة.
-
من الدمار الذي أحدثه قصف إسرائيلي استهدف مباني سكنيةً في مخيم البريج، وسط قطاع غزة (أ ف ب)
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصفاً استهدف مختلف مناطق قطاع غزة، حيث تمّ تسجيل مزيد من الشهداء والجرحى.
وفي شمالي القطاع، استشهد شخصان من جراء قصف مسيّرة إسرائيلية مدينة بيت لاهيا.
وتمّ تسجيل عدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة الزرقا في حي التفاح، شمالي شرقي مدينة غزة.
وألقت مسيّرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" قنبلةً على عدد من الأشخاص في أثناء قيامهم بإنقاذ المصابين، ما أدّى إلى وقوع جرحى إضافيين.
وفي الحي نفسه، استهدف الاحتلال منزلاً في جانب مدرسة عبد الفتاح حمود في شارع يافا، ما أدى إلى وقوع شهيدة ومصابين.
واستشهد شخصان، أحدهما طفل، في قصف إسرائيلي استهدف شارع الفواخير، وسط مدينة غزة.
كما سُجِّل ارتقاء 3 شهداء، إضافةً إلى عدد من المصابين من جراء استهداف الاحتلال مجموعةً من الأشخاص قرب مسجد الصحابة في حي الدرج، وسط المدينة أيضاً.
واستشهد 3 أشخاص، بينما أُصيب آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال مركبةً أمام بوابة مستشفى الولادة في مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة.
وجنوبي المدينة، أُصيب عدد من الأشخاص في استهداف مخيّم يؤوي نازحين في شارع 8. واستشهد شخصان في قصف إسرائيلي استهدف مركبةً مدنيةً ثانية في حي الصبرة.
أما وسط قطاع غزة، فشنّت مسيّرة إسرائيلية غارةً على غربي مدينة دير البلح. واستشهد شخصان وأُصيب آخرون من جراء قصف الاحتلال خيمةً تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات.
وأعلن مستشفى العودة في النصيرات أنّه استقبل 10 شهداء و70 جريحاً من جراء استهداف الاحتلال مجموعةً من الأشخاص في منطقة المخيّم الجديد.
كذلك، انسحبت الاعتداءات الإسرائيلية على جنوبي قطاع غزة، حيث نسف "جيش" الاحتلال مباني سكنيةً شرقي مدينة خان يونس.
وفي رفح، استشهد 5 أشخاص قرب مركز المساعدات، شمالي غربي المدينة.
ويُضاف هؤلاء الضحايا إلى 57,523 شهيداً و136,617 جريحاً من جراء حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنّها، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 6,964 والجرحى إلى 24,576، منذ استئناف الاحتلال الإبادة، في الـ18 من آذار/مارس الماضي.
وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.