غزة: مجزرة جديدة للاحتلال في مدينة غزة.. وأكثر من 400 شهيد بالتجويع في القطاع

أكثر من 20 شهيداً بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم، معظمهم استشهدوا في مجزرة استهدفت خيام النازخين في منطقة الشاليهات في مدينة غزة.

0:00
  • تصاعد الدخان بعد قصف الاحتلال برج طيبة 2 بمدينة غزة 10 أيلول/سبتمبر 2025 (أ ف ب)
    تصاعد الدخان بعد قصف الاحتلال برج "طيبة 2" في مدينة غزة 10 أيلول/سبتمبر 2025 (أ ف ب)

أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، باستشهاد 17 شخصاً وإصابة العشرات، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرّاء قصف خيام النازحين في منطقة الشاليهات غربي مدينة غزة.

وأدّت غارة من مسيّرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع إلى استشهاد 4 فلسطينيين، بحسب مراسلنا.

وفي إطار استهدافه المباني متعددة الطوابق في مدينة غزة، قصف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي برج "طيبة 2" غربي المدينة.

صحة غزة: أكثر من 20 ألف شخص من طالبي المساعدات بين شهيد وجريح

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي اليوم، وصول 41 شهيد، من بينهم جثمانان منتشلان، و184 إصابة جديدة إلى مستشفيات القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وترتفع بذلك حصيلة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة إلى 64656 شهيداً و163503 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما بلغت حصيلة الحرب منذ استئنافها في 18 آذار/مارس الماضي 12098 شهيداً و51462 جريحاً.

أمّا طالبو المساعدات، فقد بلغ عدد الشهداء منهم 2456، فيما تخطى عدد المصابين 17,861، وذلك بعدما وصل المستشفيات 12 شهيداً و30 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبالنسبة إلى ضحايا حرب التجويع، فقد بلغ عددهم 404 شهداء، من ضمنهم 141 طفلاً، بعدما ارتقى 5 شهداء، بينهم طفل، من جرّاء الجوع وسوء التغذية منذ يوم أمس. 

في غضون ذلك، يصعّد "الجيش" الإسرائيلي من عدوانه على مدينة غزة، بغية تهجير سكانها، تمهيداً لاحتلالها، لكن مكتب الإعلام الحكومي في القطاع كشف، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 1.2 مليون فلسطيني ما زالوا في مدينة غزة وشمالها ويرفضون النزوح رغم القصف.

اقرأ أيضاً: أين المفقودين في غزة؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.