غزّة بين القصف والتعطيش.. 21 شهيداً وعشرات الجرحى خلال الساعات الأخيرة
يومٍ دامٍ جديد في قطاع غزة، بارتقاء 21 شهيداً وعشرات الجرحى إثر الغارات الإسرائيلية، بالتزامن مع الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على سكان قطاع غزة.
-
قطاع غزة (فرانس برس - أرشيفية)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، أنّه "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 21 شهيداً و64 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأفادت الصحة بغزة في تقريرها الإحصائي اليومي، أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ووصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ تجدد العدوان واستئناف الحرب، في 18 آذار/مارس 2025، إلى 1563 شهيداً و4004 جرحى.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي لتصل إلى 50933 شهيداً و116045 جريحاً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023.
المجازر الإسرائيلية لا تزال مستمرة في مناطق عدة شرق #غزة، مما يُجبر المواطنين على النزوح
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 12, 2025
مزيد من التفاصيل مع مراسل #الميادين محمود العوضية👇 pic.twitter.com/1nxagHUbEb
المكتب الإعلامي: مئات الآلاف في غزة محرومون المياه
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي "يواصل ارتكاب جريمة جديدة بحق سكان قطاع غزة، عبر حرمانهم المتعمّد من المياه، من خلال استهداف البنية التحتية، تدمير المحطات والآبار، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي".
وأفاد المكتب، بإيقاف الاحتلال خطي "ميكروت" شرق غزة والوسطى، ما حرم أكثر من 700 ألف شخص من المياه، وأدى إلى توقف محطة تحلية دير البلح بعد قطع الكهرباء عنها، ما يهدد حياة نحو 800 ألف مواطن في الوسطى وخان يونس بالعطش.
ودمّر الاحتلال أكثر من 90% من شبكة المياه والصرف، ومنع دخول الوقود والمعدات وفرق الإصلاح، واستهدف الطواقم أثناء عملهم. ونتج عن ذلك أكثر من 1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه، ووفاة أكثر من 50 شخصاً، معظمهم أطفال، بسبب الجفاف وسوء التغذية.
وحذّر البيان من كارثة إنسانية وبيئية وشيكة، مؤكداً أن استخدام المياه كسلاح هو جريمة حرب وإبادة جماعية وانتهاك للقانون الدولي.
وطالب المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف هذه الجريمة، وضمان دخول الوقود والمعدات. كما دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال، والمنظمات الحقوقية لإعلان غزة منطقة منكوبة بيئياً وفتح المعابر فوراً.
وأعلن وزير "الأمن" الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، "ضم المنطقة الواقعة بين محور موراغ ومحور فيلادلفيا إلى المنطقة الأمنية"، مضيفاً: "نعمل على توسيع المنطقة الأمنية في بيت حانون ومحور نيتساريم".
الطفلة الرضيعة شام، التي فقدت ذراعها جراء الحرب في #غزة، ارتقت شهيدة..
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 12, 2025
كيف يتفاعل الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مع مشاهد الأطفال في #فلسطين؟
المساعد المنتج في الميادين نت، حسن عطية، في #بالحبر_الجديد @HasanAtieh1 pic.twitter.com/y0ssx9nTJm