غزة والحرب على إيران.. أبرز مباحثات عبد العاطي مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يبحث مع ممثّلة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ووزير خارجية فرنسا ومستشار الأمن القومي البريطاني سبل وقف التصعيد بين "إسرائيل" وإيران.
-
وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبد العاطي
بحث وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبد العاطي، مع الممثّلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تطوّرات الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد بين "إسرائيل" وإيران.
وقال المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إنّ "الوزير عبد العاطي أطلع المسؤولة الأوروبية على الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة في ظلّ التحدّيات الجسيمة التي تواجه الإقليم".
وأشار إلى أنّ عبد العاطي استعرض أيضاً، في اتصال هاتفي أجراه مع كالاس، "مساعي مصر لوقف التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصّل الى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني وتجنيب خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الإقليم".
كما شدّد عبد العاطي على أهمية "الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاد المساعدات الإنسانية"، متمنيّاً أن "يقوم الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم الإنسانى اللازم لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع في ظلّ سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل".
وأكد في السياق نفسه ضرورة "العمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً لحلّ الدولتين، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة" وفق تعبيره.
اتصالان أجراهما عبد العاطي مع وزير خارجية فرنسا ومستشار الأمن القومي البريطاني
وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية المصري اتصالين هاتفيين مع كلّ من وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، ومستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول، تمّ خلالهما تبادل الرؤى والتقديرات بشأن التطوّرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وأكد عبد العاطي لنظيره الفرنسي أهمية "تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء الموقف لتجنّب توسيع رقعة الصراع"، محذّراً من "التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة حال استمر التصعيد العسكري".
وقال إنه "لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني"، مشدّداً على مسألة "ألّا يتسبّب التصعيد العسكري القائم في الانشغال عن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة وأيضاً في الضفة الغربية".
ومن جانب آخر، وخلال الاتصال مع مستشار الأمن القومي البريطاني، استعرض الوزير المصري "الجهود التي تبذلها مصر لوقف التصعيد"، مؤكداً ضرورة احتواء التصعيد العسكري بين "إسرائيل" وإيران، منوّهاً إلى المسؤولية التي تقع على مجموعة "E3" في فتح قنوات للحوار والتفاوض واستغلال كلّ القنوات المتاحة مع الجانب الإيراني للتوصّل إلى حلول وسط تسهم في وقف التصعيد.