غزة والعدوان على قطر.. أبرز مباحثات السيسي مع رئيسي الوزراء البريطاني والعراقي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يبحثان في اتصال هاتفي تطورات الوضع في قطاع غزة، وأكّدا ضرورة التوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات.
-
علم مصر على سارية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث تمّ تأكيد ضرورة "التوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على عبورها، والإفراج عن الرهائن والأسرى".
وصرّح المتحدّث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، بأنّ الاتصال شدّد على "رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وأضاف أنّ السيسي أكّد أنّ "أيّ تحرّك في هذا الاتجاه يُعدّ تهديداً مباشراً لمنظومة السلام الإقليمي، وقد يفضي إلى موجات غير مسبوقة من النزوح والهجرة غير الشرعية نحو أوروبا".
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تطلّعه لإتمام زيارته المقرّرة إلى مصر في أقرب فرصة ممكنة.
السيسي والسوداني يؤكّدان رفضهما تهجير الفلسطينيين والعدوان الإسرائيلي على قطر
وفي السياق نفسه، قال الشناوي إن السيسي ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، آخر التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، وقالا إنه يشكّل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأكّدا تضامنهما مع دولة قطر الشقيقة ورفضهما لأي مساس بسيادتها أو محاولة لزعزعة استقرارها".
وأشار المتحدّث باسم الرئاسة المصرية إلى أن الاتصال تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في عدد من دول المنطقة، وفي مقدّمتها قطاع غزة، حيث تم التشديد على ضرورة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وتمّ تأكيد رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وفق سياق منفصل، استعرض السيسي أمام نظيره العراقي جهود واتصالات مصر الرامية إلى دفع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني نحو استئناف مسار المفاوضات، والتي أسفرت عن التوصّل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بوساطة مصرية، لاستئناف التعاون بين الطرفين، "في إطار حرص مصر على احتواء التوترات الإقليمية وتعزيز الحوار البنّاء، وصولاً إلى تسوية سلمية لهذا الملف الحيوي" وفق تعبيره.
