غينيا تتهم فرنسا بمحاولات لزعزعة استقرارها

غينيا الاستوائية تتّهم فرنسا بأنها تقف خلف محاولات تهدف لزعزعة الاستقرار وتقويض السلم في غينيا.

0:00
  • نائب رئيس غينيا الاستوائية تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي
    نائب رئيس غينيا الاستوائية تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي

اتهم نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي، فرنسا بأنها "تقف خلف محاولات تهدف لزعزعة الاستقرار وتقويض السلم في غينيا".

وقال مانغي، نجل الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، إن "فرنسا تكافئ المحرضين على الكراهية وتشجعهم على تقويض السلم والعمل ضد ثقافاتهم وإخوتهم"، محملاً باريس مسؤولية جميع محاولات "زعزعة الاستقرار في غينيا الاستوائية"، مشيراً إلى أن "محاولة الانقلاب في غينيا في شهر (كانون الأول) ديسمبر 2017 نُفذت بمشاركة عناصر من الاستخبارات الخارجية الفرنسية".

كما اتهم مانغي فرنسا بأنها "استولت على أصول غينيا عبر منظمات مثل منظمة الشفافية الدولية".

وجاءت تصريحات نائب الرئيس الغيني عقب منح الناشط المعارض، ألفريدو أوكينفي، المقيم في إسبانيا، جائزة "حقوق الإنسان" الفرنسية الألمانية، وهو ما اعتبرتها الحكومة الغينية بأنها "مكافأة لخيانة الوطن".

يذكر أن التوترات والنزاعات بين غينيا الاستوائية وفرنسا مستمرة بشأن قضية ممتلكات مصنفة ضمن "قضية الأموال المنهوبة" أبرزها مبنى فاخر في جادة فوش في باريس تقدر قيمته بـ100 مليون يورو. وكانت محكمة العدل الدولية قد رفضت في سبتمبر الماضي طلبا من غينيا الاستوائية لمنع بيع العقار، مؤكدة أحقية فرنسا في التصرف به.

يذكر أن غينيا الاستوائية، الدولة الصغيرة الغنية بالنفط في وسط إفريقيا، يحكمها الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو منذ أكثر من 46 عاماً، وهو صاحب أطول فترة حكم لرئيس دولة على قيد الحياة خارج الأنظمة الملكية.