الإليزيه: ماكرون يعين إليزابيث بورن رئيسة للوزراء ويكلفها بتشكيل الحكومة

بعد تقديم رئيس الحكومة في فرنسا جان كاستك استقالته إلى الرئيس الفرنسي، ماكرون يعلن تعيين إليزابيث بورن في منصب رئيسة الوزراء وكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة.

  • رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس
    رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، تعيين إليزابيث بورن في منصب رئيسة الوزراء وكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك خلفاً لجان كاستكس.

وقال الإليزيه، إنّ "ماكرون أعلن تعيين إليزابيث بورن رئيسة للوزراء وكلفها بتشكيل الحكومة".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فرنسية بأنّ رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قدم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الاثنين حوالي الساعة 4:00 مساءً بتوقيت فرنسا.

وذكرت قناة "BFM TV" نقلاً عن مصادر محلية أنّ هناك خمسة أسماء على الأقل في قائمة المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الحكومة.

وقالت وسائل الإعلام إنّ كاستكس، ثاني رئيس وزراء في عهد إيمانويل ماكرون، غادر ماتينيون بعد ظهر اليوم متوجهاً إلى الإليزيه لتقديم استقالته إلى الرئيس، تاركاً المجال مفتوحاً للمراهنات.

كذلك، سيتعين على رئيس الوزراء الجديد قيادة الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في الأيام المقبلة، فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة للجمعية الوطنية، والتي ستجرى على جولتين في 12 و19 حزيران/يونيو.

وكانت قناة "فرانس إنفو" أفادت بأنّ خللاً تقنياً على الموقع الرسمي للحكومة كشف عن "طريق الخطأ" استقالتها.

يذكر أنّ الموقع الإلكتروني للحكومة الفرنسية نشر صباح السبت 14 أيار/مايو، بيان استقالة الحكومة عن "طريق الخطأ". وظلّ على صفحة الموقع لأكثر من ساعة، حسب ما ذكرت قناة "فرانس إنفو"، التي استطاعت أن تطلع على بيان الاستقالة الذي جاء فيه أنّ "رئيس الوزراء جان كاستكس قدم استقالة حكومته إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون".

ووفقاً للحكومة، فقد حدث "خطأ في معالجة المعلومات"، مما دفع بإدارة الموقع إلى حجب البيان "لإعادة الترتيب والتحيين".

ووفقاً لمصدر حكومي، فإنّ البيانات الصحفية هي فقط الصحيحة والمعتمدة.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إنّ كاستكس "لا يريد دخول الحكومة الجديدة، رغم أنّ اسمه ظهر في قائمة الأعضاء المحتملين في وزارة العدل"، وأنّه "كان يعتزم الاستقالة فور انتهاء الانتخابات الرئاسية، لكنّ الرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون طالبه بالاحتفاظ بمنصبه حتى التعديل الوزاري في الحكومة".

في جو من الأزمات التي تعيشها أوروبا على وقع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتداعيات وباء كورونا، تشهد فرنسا انتخابات رئاسية في 10 و 24 نيسان/أبريل 2022، فهل يعاد انتخاب إيمانويل ماكرون لولاية ثانية، أم نرى رئيساً جديداً في قصر الإليزيه؟

اخترنا لك