فقدان الاتصال بـ "حنظلة".. واللجنة الدولية لكسر الحصار ترجح اعتراض طاقمها أو مهاجمته

تحالف أسطول الحرية يعلن فقدان الاتصال بالسفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنه، واللجنة الدولية لكسر الحصار ترجح اعتراض طاقمها أو مهاجمته.

0:00
  • سفينة
    سفينة "حنظلة" خلال إبحارها متجهةً إلى قطاع غزة

أعلن تحالف أسطول الحرية، مساء اليوم الخميس، عن فقدان الاتصال بالسفينة "حنظلة"، خلال توجهها لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار إنها فقدت الاتصال الكامل بطاقمها على "حنظلة" بفعل التشويش، مشيرة إلى وجود عدة طائرات مسيّرة تحوم بالقرب من السفينة.

وأضافت أن "ما نشهده يعني أنه قد يكون قد تم اعتراض طاقمنا على حنظلة، أو مهاجمته".

وكانت السفينة "حنظلة"، قد أبحرت، قبل أيام، من ميناء غاليبولي الإيطالي، في اتجاه غزة، ضمن حملة لكسر الحصار، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع على القطاع.

وقال الناشط الحقوقي والممثل الأميركي المشارك في السفينة جاكوب برغر، للميادين، إن 21 شخصاً، بينهم 6 أميركيين، التحقوا بسفينة "حنظلة"، موضحاً أنّ الهدف هو كسر الحصار غير القانوني عن قطاع غزة، معتبراً أنّ نجاح مهمة السفينة سيكون مصدر إلهام لدول وسفن أخرى.

كما  كشف برغر عن تعرّض السفينة لعمليتين اثنتين قد يكون الهدف منهما تخريبياً لتعطيلها، بينما شدّد على أنّ المعنويات عالية جداً والجميع ملتزم بمساعدة الشعب الفلسطيني.

وشهد شهر حزيران/يونيو الماضي حملة مماثلة، إذ انطلقت سفينة "مادلين" التي شارك فيها ناشطون من دول عدة وكان على متنها مساعدات إنسانية بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعندما اقتربت السفينة من غزة، أصدرت "إسرائيل" الأوامر لـ"الجيش" بمنعها من الوصول إلى القطاع، وداهمت وحدة الكومندوس البحري "شييطت 13" السفينة وسيطرت عليها واعتقلت الناشطين.

وعملت قوات الاحتلال على نقل الناشطين المعتقلين إلى مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، ورحّلتهم إلى بلدانهم.

اقرأ أيضاً: حماس تدعو لحراك عالمي لكسر حصار غزة ووقف جريمة التجويع