في ثاني تجربة خلال أسبوع.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز من ساحلها الشرقي

الجيش الكوري الجنوبي يعلن أنّ كوريا الشمالية أطلقت عدداً من صواريخ "كروز" اليوم من ساحلها الشرقي قبالة ميناء شينبو، وهيئة الأركان المشتركة للجيش تشير إلى أنّ سيؤول بالتنسيق مع واشنطن تراقبان لرصد إشارات جديدة على تحركات بيونغ يانغ.

  • كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ
    كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ "كروز" من ساحلها الشرقي قبالة ميناء شينبو (أ ف ب)

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، أنّ كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ "كروز" من ساحلها الشرقي، بعد أيام من إطلاق بيونغ يانغ صواريخ "كروز" استراتيجية جديدة من الساحل الغربي.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، قولها إنّ عملية الإطلاق تمت حوالى الساعة الثامنة صباحاً في المياه قبالة ميناء شينبو.

وأضافت: "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا، يقوم جيشنا بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة لرصد إشارات جديدة على استفزازات كوريا الشمالية". حد قولها.

والأربعاء الماضي،  اختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ كروز استراتيجي جديد للمرة الأولى "في إطار أنشطتها العادية والإلزامية لتطوير وتحديث أنظمة الأسلحة"، وأكدت أنه لا يؤثر على سلامة الدول المجاورة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيان.

وبحسب الوكالة جرى إطلاق الصاروخ يوم الأربعاء ولا علاقة له بالأمن الإقليمي. وكشفت أنّ الصاروخ الاستراتيجي الجديد من طراز "بولهواسال-3-31".

وأضافت أن تجربة الإطلاق تندرج في إطار عملية التحديث المستمر لنظام الأسلحة ونشاط منتظم وإلزامي للمكتب العام للصواريخ ومعاهد علوم الدفاع التابعة له.

وقبلها، أعلنت كوريا الشمالية نجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وفي الفترة ما بين 29 كانون الأول/ديسمبر 2023، حتى 5 كانون الثاني/يناير 2024، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية باستخدام الذخائر الحية على الحدود مع كوريا الشمالية، حيث شارك ما يقرب من 110 وحدات عسكرية من كلا الجانين، فيما تمّ التدرب على استخدام مختلف المعدات والأسلحة العسكرية من دبابات وعربات للمشاة والطائرات.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في وقت سابق، إنّ "سياسة الولايات المتحدة الرامية إلى خلق تهديدات أمنية لكوريا الشمالية، لا تساهم في حل المشاكل في المنطقة"، وأنّ "روسيا تدعو إلى تجنّب أي خطوات تؤدي إلى تصعيد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية".

وفي الوقت نفسه، دعا الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى "تصنيف كوريا الجنوبية في الدستور الكوري الشمالي على أنها العدو الأول".

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تلغي وكالات تنسيق الشؤون مع كوريا الجنوبية

اخترنا لك