قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا: لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا، يدعون في بيان مشترك، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى حماية المدنيين، وزيادة تدفّق المساعدات إلى مختلف أنحاء القطاع.

0:00
  • فلسطيني مع ابنه أمام منزلهما في رفح الذي دمرته غارة إسرائيلية في 1 أيار/مايو 2024 (وكالات)
    فلسطيني مع ابنه أمام منزلهما في رفح الذي دمّرته غارة إسرائيلية في 1 أيار/مايو 2024 (وكالات)

دعا قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا في بيان مشترك، اليوم الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإلى "حماية المدنيين، وزيادة تدفّق المساعدات إلى مختلف أنحاء قطاع غزة باستمرار، لمعالجة الوضع الإنساني".

وأكد قادة الدول الثلاث في بيانهم، أن "المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر"، معلنين تأييدهم اتفاق وقف إطلاق النار الشامل الذي أيّده مجلس الأمن الدولي.

ودعا البيان المشترك "إسرائيل" إلى الاستجابة للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وإلى العمل على "حل الدولتين".

ويتجاهل الاحتلال كلّ الدعوات والمناشدات الدولية، مواصلاً حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة لليوم الـ294 على التوالي، مستهدفاً المنازل والأحياء السكنية في مناطق مختلفة، حيث يرتقي مزيد من الشهداء.

وآخر هذه الدعوات أتت أمس الخميس، على لسان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي اعتبر أنّ الوضع في غزة "كارثة" لم يشهد مثلها في أي ساحة قتال منذ توليه منصبه .

وفي مؤتمر صحافي، شدّد غوتيريش على أنّ "الحملة العسكرية في غزة ذات طبيعة فوضوية"، بحيث يُطلب إلى السكان الذهاب من الشمال إلى الجنوب، ومن ثم "يهاجَمون في مراكز لجوئهم".

وأضاف، في إشارة إلى صعوبة الوضع الإنساني، أنّ "مستوى المعونات لا يتناسب بتاتاً مع الاحتياجات".

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت في أحدث تقاريرها، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39175 شهيداً و90403 جرحى منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

اقرأ أيضاً: هجوم 7 أكتوبر والتضليل الإعلامي: تقرير "هيومن رايتس ووتش" نموذجاً

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك