كتائب القسام تتبنى عملية "راموت": كل محاولات تجفيف منابع المقاومة ستفشل

كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية "راموت" شمال غرب القدس المحتلة، وتؤكد مقتل 7 إسرائيليين وإصابة آخرين، وتزفّ اثنين من عناصرها منفذي العملية الفدائية.

0:00
  • من موقع تنفيذ العملية الفدائية عند مفترق
    من موقع تنفيذ العملية الفدائية عند مفترق "راموت" في القدس المحتلة (أ ف ب)

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الإثنين، قرب مفترق مستوطنة "راموت" شمال غرب القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة آخرين، بعضهم وُصفت حالته بالخطرة.

وفي بيان رسمي، وجهت الكتائب كلامها للاحتلال الإسرائيلي مؤكدةً أن "العملية النوعية التي باغتت الاحتلال زماناً ومكاناً رسالة واضحة بأن كل محاولاته لتجفيف منابع المقاومة ستبوء بالفشل، ولن تعود عليه إلا بإراقة دماء جنود جيشه النازي ومستوطنيه المجرمين من حيث لا يحتسب، وبأكثر مما يظن".

وزفّت كتائب القسام اثنين من عناصرها منفذي العملية، وهما الشهيدان: مثنى ناجي عمر، ومحمد بسام طه.

كما شددت الكتائب على أن الإجراءات العقابية التي يتبعها الاحتلال، بما في ذلك العقاب الجماعي، لن تُثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته، بل ستكون "فتيلاً للانفجار الواسع في وجهه القبيح، وأن مواصلته حرب الإبادة والتعدي على المقدسات والأرض والإنسان، ستواجه بصلابة الشعب الصامد والمقاومة الباسلة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بمقتل 6 مستوطنين، وإصابة أكثر من 14 آخرين، في عملية إطلاق نار عند مفترق "راموت" في القدس، بينهم 6 بحال حرجة.

وتأتي هذه العملية في سياق الرد الفلسطيني على جرائم الاحتلال المتصاعدة في غزة والضفة الغربية والقدس.

اقرأ أيضاً: "يوم أسود على إسرائيل".. مقتل 6 مستوطنين وإصابات خطرة بعملية فدائية في القدس

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.