كتائب القسام تنشر رسالةً جديدةً لأسير إسرائيلي: لا أحد يمكنه أن يخرجنا من هنا بالقوة
كتائب القسّام تنشر رسالةً جديدة للأسير الإسرائيلي لديها، الكنه بوحبوط، طالب فيها بإعادته من قطاع غزة، محذّراً من أنّ "أي محاولة لذلك عبر القوة ستؤدي إلى قتلهم".
-
الأسير الإسرائيلي لدى القسّام، الكنه بوحبوط، أو "الأسير رقم 22"، في الرسالة التي نشرتها القسام
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي لديها، الكنه بوحبوط، وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"دعاية الحرب النفسية القاسية".
وأكد بوحبوط، الذي عرّف نفسه بـ"الأسير رقم 22"، أنّه هو من طلب تسجيل الفيديو، وأنّ حماس لم تطلب إليه ذلك، علماً بأنّه وجّه رسالةً سابقاً إلى حكومة بنيامين نتنياهو، نشرتها كتائب القسّام في الـ24 من آذار/مارس الحالي، مع أسير آخر.
وظهر الأسير الإسرائيلي في الفيديو وهو يبكي ويصرخ، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإعادته وإخراجه من غزة، كما تم إخراج المجنّدات الإسرائيليات وكبار السن، بموجب صفقة التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.
كتائب #القسّام تنشر:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 29, 2025
أنتم تدافعون عن عُمَّالكم المعتبرين، ألا تعرفون أن تدافعوا عني !
الوقت ينفذ..#الميادين #غزة pic.twitter.com/FhvGO8XT2R
"لن يعودوا إلا بصفقة"
توجّه الأسير الكنه إلى نقابة العمال العامة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "أنا أختنق وأريد الخروج من هنا". وتساءل: "أنتم تدافعون عن عمالكم المعتبرين، ألا تعرفون أن تدافعوا عني؟".
وشدّد الأسير الإسرائيلي على أن لا أحد يمكنه إخراج الأسرى الإسرائيليين من القطاع عبر القوة العسكرية، محذّراً من أنّ "أي محاولة لإخراجهم عبر ذلك ستؤدي إلى قتلهم".
واختتمت كتائب القسّام الرسالة بعبارة: "لن يعودوا إلا بصفقة".
أما في الرسالة السابقة، التي ظهر فيها، فأكد الكنه، رفقة الأسير حاييم أوحنا، الذي تحدّث تحت اسم اسم "الأسير رقم 21"، أنّ "عودة إسرائيل إلى الهجوم على قطاع غزة من شأنها أن تؤدّي إلى نهايتنا".
وذكر الأسيران أنّ المقاومين "اهتموا بالأسرى، الذين شعروا بالوضع الجيد، وتخلّصوا من الجوع، وتنفّسوا الهواء الطلق، عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر، إلا أنّ الأسرى تلقوا الضربة الصعبة في الـ18 من الشهر الحالي، بعد عودة الحرب على غزة".