كتائب حزب الله: سلاح المقاومة ضمانة الشعوب في مواجهة الهيمنة والعدوان
كتائب حزب الله العراق تؤكد أن سلاح المقاومة حق مشروع وردع الشعوب في مواجهة مشاريع الإخضاع والعدوان الأميركي–الصهيوني، مجددة تمسكها بقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
-
كتائب حزب الله العراق
أكدت كتائب حزب الله العراق، أن مقاومة الاحتلال وردع الاعتداءات حقٌ مشروع، كفلته الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، معتبرة أن سلاح المقاومة سيبقى صمام الأمان للشعوب، ودرعها الحصين في مواجهة الأخطار والدفاع عن الأرض والمقدسات.
ودعت كتائب حزب الله في بيان نشرته يوم الجمعة، إلى تعزيز ترسانة المقاومة وتطوير قدراتها الدفاعية والتدميرية لمواجهة أي تهديد يطال السيادة الوطنية.
كذلك رأت أن التطورات الإقليمية الأخيرة، بما فيها "سقوط النظام في سوريا على يد الجماعات التكفيرية بقيادة الجولاني، والعدوان الأميركي-الصهيوني على اليمن، والحرب التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية في إيران، إلى جانب الضغوط الدولية المدفوعة من مؤسسات صهيونية وماسونية، ليست سوى محاولات ممنهجة لإخضاع الشعوب وسلب إرادتها"، مشددة على أن هذه المحاولات تطال العراق ولبنان تحت غطاء دعوات لنزع السلاح.
كما جدّدت الكتائب تأكيدها التمسك بـقضية فلسطين كقضية مركزية للأمة، مشيرةً إلى استعدادها الدائم لبذل التضحيات من أجل "تطهير المقدسات من رجس الاحتلال الصهيوني ونصرة الشعوب المستضعفة".
البيان أكّد أيضاً أن من أولويات كتائب حزب الله "حماية المرجعيات الدينية والعلماء الأعلام الذين يمثلون امتداداً لنهج النبوة، داعياً المؤمنين إلى الاستنارة بوصاياهم والسير على نهجهم في نصرة المظلومين ومجاهدة قوى الاستكبار".
ويأتي بيان الكتائب، في وقتٍ يعيش فيه العراق ولبنان تطورات حسّاسة، بحيث تُمارس ضغوط لسحب سلاح المقاومة وعدم تشريع قانون الحشد الشعبي في العراق، وأيضاً إقرار الحكومة قرار سحب سلاح حزب الله في لبنان.