كوريا الجنوبية تطلب من ترامب مراجعة اتفاقية الطاقة النووية
رئيس كوريا الجنوبية يطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب السماح لسيؤول بالحصول على إمدادات الوقود النووي للغواصات ومراجعة اتفاقية الطاقة النووية.
-
كوريا الجنوبية تطلب من ترامب مراجعة اتفاقية الطاقة النووية
طلب رئيس كوريا الجنوبية، لي جاي ميونغ، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السماح لسيؤول بالحصول على إمدادات الوقود النووي، للغواصات ومراجعة اتفاقية الطاقة النووية، التي مضى عليها عقود من الزمن، وذلك خلال اجتماع الزعيمين يوم الأربعاء في جيونججو، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وقال لي: "إذا تمكنا من الحصول على موافقة لتزويد الوقود النووي، فسنتمكن - باستخدام تقنيتنا الخاصة - من بناء عدة غواصات مسلحة تقليدياً".
وأضاف: "ستتمكن هذه الغواصات من القيام بدوريات والدفاع عن كل من البحرين الشرقي والغربي لشبه الجزيرة الكورية، ما سيخفف بدوره العبء العملياتي على القوات الأميركية بشكل كبير".
وأكد أنه لا يحاول بناء غواصات قادرة على حمل أسلحة نووية، بل يسعى بدلاً من ذلك إلى استبدال السفن التي تعمل بالديزل، والتي واجهت صعوبة في تتبع السفن الكورية الشمالية والصينية.
بمَ تقضي الاتفاقية؟
وبموجب اتفاقية 123 مع الولايات المتحدة، الموقّعة لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي، على واشنطن الموافقة على إعادة معالجة كوريا الجنوبية لأي وقود نووي.
وتُعدّ هذه القيود جزءاً من جهود واشنطن العالمية لمنع الانتشار، إضافة إلى هدفها المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقد تُتيح إعادة معالجة الوقود المُستنفد مساراً لتطوير أسلحة، مع أن كوريا الجنوبية أصرت على أن نيتها مدفوعة بمخاوف بيئية وأخرى تتعلق بالقدرات النووية.
يذكر أن تحديث الاتفاقية تمّ آخر مرة عام 2015، وهي سارية المفعول حتى عام 2035. وتتمتع اليابان، جارة كوريا الجنوبية، بالفعل بالحق في إعادة معالجة الوقود المستهلك.
