كولومبيا تندّد بتصريحات ترامب بشأنها.. والرئيس بيترو: مهاجمة سيادتنا إعلان حرب

كولومبيا ترفض تصريحات ترامب حول إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية في أراضيها بذريعة مكافحة المخدرات، والرئيس غوستافو بيترو يقول إن "مهاجمة سيادتنا هو إعلان حرب".

0:00
  • قصر سان كارلوس، المقر الرئيسي لوزارة الخارجية الكولومبية. بوغوتا. (الموقع الرسمي للخارجية الكولومبية)
    قصر سان كارلوس، المقر الرئيسي لوزارة الخارجية الكولومبية. بوغوتا. (الموقع الرسمي للخارجية الكولومبية)

أعلنت كولومبيا رفضها لأي تهديد خارجي يمكن أن يطال كرامة شعبها، أو يمس بحرمة أراضيها وسيادتها، وذلك في أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحدّث فيها عن احتمال تنفيذ عمليات عسكرية داخل البلاد بذريعة مكافحة المخدرات.

وشددت الخارجية الكولومبية في بيان رسمي على ضرورة تعزيز روح الأخوة بين دول أميركا اللاتينية، داعية إلى وحدة الشعوب الشقيقة في مواجهة أي شكل من أشكال التدخل الخارجي. كما عبّرت عن بالغ قلقها من التصريحات الأخيرة التي قد تُشكّل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وللسيادة الوطنية الكولومبية.

وفي سياق متصل، دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، نظيره الأميركي دونالد ترامب، إلى زيارة كولومبيا، ليشهد "التدمير اليومي للمختبرات، حتى لا يصل الكوكايين إلى الولايات المتحدة".

وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، أكّد بيترو أنّ حكومته "دمّرت 18,400 مختبر من دون استخدام صواريخ"، متوجّهاً إلى ترامب بالقول: "تعال معي، وسأعلّمك كيف يتمّ تدميرها".

وتابع محذّراً ترامب: "لا تهدّد سيادتنا، لأنّك ستوقظ النمر.. إنّ مهاجمة سيادتنا هو إعلان حرب، لا تُفسد قرنين من العلاقات الدبلوماسية".

اقرأ أيضاً: كوبا تدين تهديدات واشنطن لفنزويلا: غير مقبولة.. تعد جزءاً من الماضي الاستعماري الجديد