لقاء جمع دبلوماسيي إيران وأوروبا في النرويج لإحياء الاتفاق النووي

كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، يلتقي سياسيين من وزارات خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا في النرويج، في اجتماع حضره أيضاً نائب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، بحسب مصادر خاصة لموقع إيراني.

  • لقاء جمع دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين في النرويج بحث إحياء الاتفاق النووي
    كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني

أكدت مصادر سياسية في إيران أنّ دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج، الأسبوع الفائت، لإجراء محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي.

ونقل موقع "أمواج ميديا" الإيراني، عن مصادر سياسية في إيران، أنّ "دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج لإجراء محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي"، كاشفاً أنّ المناقشات "جرت في أوسلو الأسبوع الماضي".

وبحسب الموقع، قال مصدر كبير في طهران، شريطة عدم الكشف عن هويته، إنّ "كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية، التقى بمديرين سياسيين من وزارات خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا"، مضيفاً أنّ "الاجتماع حضره أيضاً نائب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا".

وأوضح المصدر الإيراني أنه "كان من المفترض أن تكون جلسة استكشافية"، مضيفاً: "هناك حاجة إلى المزيد من الرسائل الإيجابية لإظهار أن الدبلوماسية تعمل".

ووصف أحد المطلعين السياسيين هذه المحادثات، بشكل منفصل، على أنها "مناقشة غير رسمية"، مشيراً إلى أنّ "العقبات لا تزال قائمة".

اقرأ أيضاً: الخارجية الإيرانية ترد على المستشار الألماني: سئمنا مواقفكم وسلوكياتكم

الخارجية الإيرانية تدين استمرار العقوبات الأوروبية

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد دان إجراءات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المتكررة في فرض العقوبات على إيران، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب.

وانتقد أمير عبد اللهيان، أمس، "سلوك الشرطة الفرنسية العنيف مع المتظاهرين، الذي يعد مثالاً على السلوك المزدوج"، وأشار إلى أنّ "سياسة المواجهة والعقوبات ستواجه رداً متناسباً من إيران"، فيما أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية ضرورة تذليل العقبات من خلال الحوار بين إيران والاتحاد الأوروبي.

ويأتي ذلك في سياق تكثيف طهران، في الأسابيع الأخيرة، جهودها لتحسين العلاقات مع جيرانها، بما يتماشى مع التركيز السياسي المعلن لإدارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على المنطقة، ظهرت أولى نتائجها بعد محادثات سرية في الصين في وقت سابق من هذا الشهر ، أثمر عن اتفاق إيراني سعودي في 10 آذار/مارس الفائت على استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين.

وكانت مصادر إيرانية قد كشفت مؤخراً أنّ الملك السعودي دعا الرئيس الإيراني إلى "زيارة رسمية"، معرباً عن رغبته في "تعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي"، كما أشارت إلى أنّ رئيسي "رحّب بهذه الدعوة".

اقرأ أيضاً: طهران تبدي اهتمامها بتطوير التعاون النووي السلمي مع روسيا

اخترنا لك