مادورو: توقف الاتصالات مع الأميركيين ورحلات إجلاء المهاجرين الفنزويليين
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ينتقد حكومة الولايات المتحدة التي اتخذت قراراً بوقف عمل شركة "شيفرون" الأميركية في فنزويلا، ويؤكد أنّ الاتصالات مع الأميركيين متوقّفة.
-
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس السبت، عن توقّف الاتصالات مع الأميركيين ووقف رحلات إجلاء المهاجرين الفنزويليين من الولايات المتحدة إلى البلاد.
وبشأن القرار الأميركي المتعلّق بوقف عمل شركة "شيفرون" الأميركية في فنزويلا، قال مادورو إنه "إذا تعلّق الأمر بفنزويلا فإنّ شركة شيفرون ستواصل العمل في البلاد لمدة 100 سنة أخرى ولن تواجه أيّ مشكلات".
كلام الرئيس الفنزويلي جاء خلال الفعّالية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث أكّد أنّ "حكومة الولايات المتحدة اتخذت قراراً، وأطلقت النار على قدمها بفرض عقوبات على شركة شيفرون الأميركية".
وشدّد مادورو على مناهضة بلاده للإمبريالية والاستعمار، مؤكداً أنّ الشعب لن يكون عبيداً لأحد.
ورحّب مادورو بمن يريد القدوم للعمل في فنزويلا، في إطار دستورها وقوانينها وباتفاقيات مربحة للجانبين.
وفي حديثه عن أقصى اليمين، شدّد مادورو على أنهم مفلسون ولن ينجحوا في إلحاق الأذى بفنزويلا، مشيراً إلى أنّ "الأميركيين تصرّفوا مثل القطط مع وجود أدلّة على فساد غوايدو وماريا كورينا ماتشادو وليوبولدو لوبيز وخوليو بورخيس"، متابعاً: "لقد غطّوها بالتراب".
وشدّد على أنه "يجب أن يتوقّف اضطهاد المهاجرين في الولايات المتحدة، لأنّ المهاجرين يتمتعون بالكرامة، ولديهم عائلات وهم يستحقّون الاحترام الإنساني".
وفي أواخر شباط/فبراير الماضي، قال مادورو إنّ "اليمين المتطرّف يقود حملة بهدف تشويه سمعة الهجرة الفنزويلية"، مؤكّداً أنّ العائدين إلى فنزويلا ضمن خطة "العودة إلى الوطن"، وغيرهم ممن يريدون العودة، "مرحّب بهم"، مشدّداً على "عدم دخول أيّ فنزويلي له أيّ صلة بعصابة قطار أراغوا".