مجازر جديدة للاحتلال في غزة.. عشرات الشهداء خلال الساعات الـ24 الماضية

وزارة الصحة في غزة تفيد بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع ارتكابه 4 مجازر جديدة ضد العائلات، ومصادر خاصة تفيد الميادين بأنّ الاحتلال شنّ غارات وهمية لترهيب العائلات التي حاولت العودة إلى شمال القطاع عبر شارع الرشيد.

  • عائلات فلسطينية تحاول العودة إلى شمال قطاع غزة (أرشيفية)
    عائلات فلسطينية تحاول العودة إلى شمال قطاع غزة (أرشيفية)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ191 على قطاع غزة، ارتفاع الحصيلة إلى 33729 شهيداً و76371 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقالت الوزراة إنّ الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب 4 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة"، معلنةً أنّه وصل منها للمستشفيات 43 شهيداً و62 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، ومشيرةً إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأنّ الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وأفاد مراسل الميادين في غزة بارتقاء 5 شهداء على الأقل وإصابة آخرين من جراء قصف الاحتلال منزلاً داخل المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.

وتجدّد إطلاق النار المكثّف من الطيران المروحي الإسرائيلي غربي محرّرة "نتساريم" شمالي غربي المحافظة الوسطى في القطاع.

ووسط القطاع أيضاً، أطلقت طائرات "الكواد كابتر" الإسرائيلية النار بكثافة تجاه منازل في المخيم الخامس والمخيم الجديد في النصيرات، تزامناً مع قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في مخيم المغازي، حسبما أفاد مراسل الميادين.

مراسلنا أكّد اندلاع حرائق في عدد من المنازل بعد استهدافها بالقذائف المدفعية شمالي المخيم الجديد في النصيرات.

كما أطلق الاحتلال النار بكثافة، مع قصفٍ مدفعي، استهدف المناطق الشرقية لشمالي قطاع غزة.

وسجلت إصابات في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الزرقا في شارع النفق شمالي غزة.

وأفاد مراسل الميادين في غزة، بوصول 5 شهداء وعدد من الجرحى من النازحين الذين حاولوا العودة إلى شمالي القطاع عبر شارع الرشيد، إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، إضافةً إلى ارتقاء شهيدة وإصابة 23 آخرين برصاص الاحتلال، حالة بعضهم خطيرة، وذلك أثناء محاولتهم العودة إلى غزة عبر الشارع نفسه.

وإمعاناً منه في الوحشية وتخويف العائلات العائدة، نفّذ طيران الاحتلال الحربي غارات وهمية لترهيب العائلات التي حاولت العودة إلى غزة وشمالها.

وفي وقت سابق اليوم الأحد توجّه آلاف الفلسطينيين إلى شارع الرشيد للعودة إلى غزة وشمالها، قبل أن يُطلق الاحتلال الرصاص والقذائف عليهم، وفق ما أفادت مصادر خاصة للميادين نت.

وقالت المصادر نفسها إنّ العائدين هم من النساء والأطفال، الذين بادروا إلى هذا التحدّي الخطير، من دون حتى أن يكون هناك اتفاق بين المقاومة والعدو الصهيوني، يضمن سلامتهم ويمنع عنهم الاستهداف الإسرائيلي.

وبالتوازي شدّد مصدر فلسطيني للميادين على أنّ حماس "ترفض ما قدّمته إسرائيل بشأن عودة النازحين من حيث العدد والآلية"، وأنّ "حماس والمقاومة تصرّان على عودة النازحين إلى منازلهم، حتى إن كانت مدمّرة". 

وفي السياق، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنّ المساعدات التي تصل للعائلات في غزة لا تكفي لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم، مشيرةً إلى أنّ الناس في شمال القطاع يواجهون المجاعة.

اقرأ أيضاً: "الأونروا": خشيةً من المجاعة.. يجب فتح معابر بريّة لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك