محلل إسرائيلي: حكومة نتنياهو تفكّك مؤسسات "الدولة" وتخضعها للسياسة
محلل إسرائيلي يحذّر من أنّ حكومة نتنياهو تعمل على تفكيك المؤسسات الإسرائيلية وإضعافها، عبر إخضاع "الجيش" والشاباك والشرطة والقضاء للتأثير السياسي، بدل التركيز على الأمن بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر.
-
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أرشيف)
حذّر محلل استراتيجي إسرائيلي، من أنّ حكومة بنيامين نتنياهو تمضي في مسار "تفكيك منهجي" للمؤسسات الإسرائيلية، عبر إخضاع الأجهزة الأمنية والقضائية للتأثير السياسي، بدل التركيز على معالجة التحديات الأمنية المتصاعدة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المحلل في "القناة 13" الإسرائيلية، أطيلا شومبلبي، إنّ ما تقوم به الحكومة "هو تفكيك منهجي للمؤسسات الإسرائيلية وإضعافها وتحويلها إلى هيئات تحت تأثير السياسة"، مشيراً إلى أنّ هذا المسار ازداد وضوحاً بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف شومبلبي أنّه "بدل الانشغال بالأمن، يواصل المسؤولون تفكيك المؤسسات الإسرائيلية إلى قِطع"، لافتاً إلى أنّ "التأثير السياسي بدأ يطاول أجهزة أساسية، من بينها الجيش الإسرائيلي، وجهاز الشاباك، والشرطة، والمؤسسة القضائية، وسلطة فرض القانون وغيرها".
وتعكس هذه التحذيرات عمق الخلافات داخل المؤسستين الأمنية والسياسية في "إسرائيل"، في ظل استمرار تداعيات الفشل الذي كشفته أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وتصاعد الانتقادات للسياسات الحكومية هناك.