مسؤول حزبي: الشرطة في تنزانيا تعتقل مسؤولاً كبيراً بالمعارضة

حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا يقول إنّ مسؤولاً كبيراً في الحزب اعتقل خارج المحكمة التي تجري فيها محاكمة زعيم الحزب بتهمة الخيانة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية.

0:00
  • نائب رئيس حزب
    نائب رئيس حزب "تشاديما" في تنزانيا جون هيشي

قال متحدّث باسم حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا إنّ مسؤولاً كبيراً في الحزب اعتقل، اليوم الأربعاء، خارج المحكمة التي تجري فيها محاكمة زعيم الحزب بتهمة الخيانة، قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية.

بدوره، قال الأمين العام لحزب "تشاديما"، جون منيكا، في تصريح صحافي بحسب "رويترز"، إنّ "نائب رئيس الحزب، جون هيشي، محتجز في مركز الشرطة المركزي في العاصمة التجارية للبلاد دار السلام"، مضيفاً أنّ "المسؤولين لم يقدّموا أي سبب لاحتجازه".

وقالت المتحدثة باسم الحزب، بريندا روبيا، عبر منصة "إكس"، إنّ "هيتشي احتجز خارج المحكمة العليا بالمدينة عندما وصل لحضور محاكمة زعيم الحزب توندو ليسو"، مضيفة أنّ "الشرطة لم تكشف بعد عن سبب اعتقاله ونقلته إلى تاريم في شمال غرب تنزانيا"، من دون تقديم أيّ تفاصيل أخرى.

وكانت إدارة الهجرة صرّحت، في بيان لها يوم السبت، أنّ هيتشي غادر البلاد من دون اتباع الإجراءات. ونفى حزبه هذه الاتهامات، مؤكداً أنه كان من المتوقّع أن يحضر جنازة رئيس الوزراء الكيني السابق، رايلا أودينغا.

وتمّ منع أكبر حزبين معارضين في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا -حزب "تشاديما" وحزب "آكت وازاليندو"- من خوض الانتخابات المقرّرة في 29 تشرين الأول/أكتوبر، ما يترك الرئيسة، سامية سولوهو حسن، تواجه مرشحين من أحزاب أصغر.

وفي الفترة التي سبقت التصويت، اتهم سياسيون معارضون وجماعات حقوق الإنسان الحكومة باختطاف واعتقال المعارضين السياسيين. في حين أكدت حسن التزام حكومتها باحترام حقوق الإنسان، وأمرت بإجراء تحقيق في تقارير الاختطاف التي وقعت العام الماضي. ولم تُعلن أي نتائج رسمية حتى الآن.

اقرأ أيضاً: قبل أسابيع من الانتخابات.. بدء محاكمة زعيم المعارضة التنزانية بتهمة "الخيانة"