مستشار لماكرون: السابع من أكتوبر كان نتيجة غياب الدولة الفلسطينية
مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول إن هجوم السابع من أكتوبر ما كان ليحدث لو أُقيمت دولة فلسطينية، مدافعاً عن توجه باريس للاعتراف بدولة فلسطينية.
-
مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عوفر برونشتين (أرشيف)
دافع مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للشؤون الإسرائيلية-الفلسطينية، عوفر برونشتين، عن قرار بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن "هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ما كان ليحدث لو كانت هناك دولة فلسطينية".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، قال برونشتين، وهو أحد أقدم مستشاري ماكرون في الملف الفلسطيني، إن "الجميع تحدّث منذ 40 عاماً عن حل الدولتين".
وأضاف: "يغضبني أن يقول البعض إننا نشجّع الإرهاب"، في إشارة إلى الانتقادات الموجّهة للاعتراف الأوروبي المتزايد بدولة فلسطين.
وتابع: "الهجوم وقع حتى من دون وجود دولة فلسطينية، وربما لأنّ هذه الدولة لم تُقَم بعد حدث ما حدث في السابع من أكتوبر".
وأمس، وصف موقع "كيبا" الإخباري الإسرائيلي القرار الفرنسي الاعتراف بـ"دولة فلسطين" بأنه "يمثّل ضربة دبلوماسية قاسية لإسرائيل".
بدوره، رأى نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير القضاء، ياريف ليفين، أنّ هذا القرار "وصمة عار في تاريخ فرنسا"، على حد قوله، مُحرّضاً على فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن ردّاً على ذلك.
جاء ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده ستعترف بـ"حل الدولتين" وبـ"الدولة الفلسطينية" خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.